الجزائر - Mariage

السوريات ينافسن الجزائريات على شريك العمر أمام رغبة الشباب في الارتباط بهنّ




السوريات ينافسن الجزائريات على شريك العمر                                    أمام رغبة الشباب في الارتباط بهنّ
تشهد الساحة الاجتماعية خلال الفترة الأخيرة تناميا لحركة ارتباط الشباب الجزائريين بالسوريات اللاجئات، وهي عملية تعرف حراكا ورواجا بفعل رغبة الكثير من الشبان في الارتباط بالشاميات، ما يجعل السوريات مرشحات بقوة لخفض بورصة الزواج في الجزائر، وسط تنامي مخاوف الجزائريات من ارتفاع نسبة العنوسة بينهنّ.
في هذا الاستطلاع، بحثت "السلام" في موضوع بات يصنع الحدث حاليا في الجزائر، سيما مع بساطة اقتران الجزائريين بالسوريات، فكل مهتم مدعو لجلب مصحف وتقديم 5 آلاف دينار كمهر، خلافا للتعقيدات التي لا تزال تنتاب منظومة الزواج الجزائرية وما يطبعها من مغالاة.
هل تريد الارتباط بسورية؟ سؤال طرحناه على شبان عديدين، وكانت الإجابات التي رصدناها متضاربة بين مؤيد ومعارض إلا أنّ الحصة الغالبة ردّت بالإيجاب ولا يستبعدون الفكرة من بالهم والأسباب متعددة.
ولعلّ أبرزها ما نوّه به البعض من امتلاك السوريات لجمال فائق سلب عقول الشباب، فوجدوا فيهن أفضل بديل يعوضهم عن زوجات من بنات البلد في ظل غلاء المهور وارتفاع تكاليف الأعراس، وانطلاقا من ما استخلصناه من حديثنا مع بعض الشباب فإن السورية اللاجئة رفقة عائلتها إلى الجزائر لن تشترط سوى زوج يكون الآمان بالنسبة لها، بيت يسترها وطعام يسد رمقها.
شباب لا يستبعدون الفكرة
خلال استطلاعنا أخذنا بعين الاعتبار عامل السن عند الشباب، حيث كنّا نعتقد أن تلك الرغبة ستكون مقتصرة عند بعض ممن لا زالوا يعيشون مرحلة المراهقة، ولكن الأمر تجاوزهم لمن يقال أنهم "شربوا عقولهم".
عماد 20 سنة رغم أنه صغير على سنّ الزواج إلا أنه ارتأى التعبيرعن رأيه في الموضوع، حيث يقول أنه وفي حال فكر يوما في الزواج فلن يجد أفضل من السوريات، والأمر نفسه بالنسبة لكثير من أقرانه ممن ابدوا رغبة جامحة في الإقتران بسوريات، مؤكدين ان الفرصة ستبقى قائمة في حال تزايد عدد العائلات اللاجئة. الأمر لم يختلف بالنسبة لشباب في سنّ الزواج بل كانوا أكثر تفكيرا في الموضوع بعدما أصبح الزواج بسورية مجالا يتنافس فيه المتنافسون، منهم كمال 32 سنة والذي يقول في الموضوع: "لا أكذب عليكم منذ أن رأيت انتشار اللاجئين السوريين بساحة بور سعيد في العاصمة رفقة عائلاتهم تبادرت إلى ذهني كالعديد من شباب الحيّ الإقتران بسورية".
ومن الأسباب التي قدّمها المعنيون، أبرز هؤلاء رغبتهم في ستر أولئك النساء وعلى حدّ قول البعض فإنه لا يوجد أي مشكل في ذلك ما دمن مسلمات وعزة بنات العرب والشرف لمن سنحت له الفرصة للإقتران بإحداهن. واعترف بعض الشباب أنّهم طالموا حلموا بالإرتباط بمشرقيات وعلى رأسهن السوريات واللبنانيات فهن مشهورات بجمالهن لذا كانت الأزمة السورية في صالحهم وجعلت حلمهم غير بعيد المنال.
وأكّد بعض من تحدثوا ل"السلام" أنهم لاحظوا تقرّب العديد من الشباب على مستوى بور سعيد على أساس تقديم المساعدات وبعد أيام تشجع بعضهم وطلب الارتباط بسورية من أهلها. وهو ما انكره تماما بعض شباب "السكوار"، مؤكدين أن أغلب اللاجئات من ربّات البيوت وكبيرات في السن. وحسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام فقد لوحظ تقرّب بعض الشباب من مراكز اللاجئين السوريين بسيدي فرج راغبين في تقديم هدايا العيد، ولكن قيل أن النيّة كانت أبعد من ذلك فمنهم من يطمح في نسب سوري وإذا وجد من ينكر ذلك فالأمر ليس عيبا بالنسبة للآخرين .
مهر السورية لا يزيد عن 5 آلاف دينار ومصحف
أكّد بعض الشباب من منطقة الشراقة أن أحد أبناء حيّهم طلب الزواج من سورية فلم يزد مهرها عن مبلغ 5000 دينار ومصحف، وهو ما لم يصدّقه البعض خاصة وأننا نعيش في بلد لا يمكن أن تختفي فيه بعض العادات والتقاليد الاجتماعية خصوصا ما تعلق بالمهور، فإذا كانت الجزائريات لا زلن يشترطن ما يقارب 20 مليونا، طاقم من الذهب، بيت مستقّل علاوة على تكاليف الجهاز وغيرها فجاءت السوريات اللواتي يقال أنهن لا يشترطن سوى السترة، وهو ما مكّن بعض الشباب الراغب في اكمال نصف دينه من ضرب عصفورين بحجر واحد، بناء بيت زوجي وكسب حسنة بستر امراة من اخواننا العرب.
الجزائريات خلال حديثهن في الموضوع لم تخفين خشيتهنّ من حجم المنافسة التي ستفرضها السوريات، ومنهن من تتوقع تزايد نسبة العنوسة لنفس السبب، وفي السياق عبّرت نعيمة 28 سنة عن رأيها قائلة: "يبدو أن نسبة العنوسة في الجزائر ستزيد فبعد ظاهرة هجرة الشباب وارتباطهن بنساء من مختلف الجنسيات الأجنبية بغية تسوية وضعيتهن في تلك البلدان، يبدو أنّ الخطر صار بترصدنا في عقر دارنا خاصة وأن شبابنا وجدوا في السوريات بديلا جيّدا عن بنات بلدهن المعروفات بشروطهن التعجيزية"، وحسب المتحدثة ذاتها فإنها تتوقع أن تنخفض تكاليف الزواج والمهور اضافة الى بعض العادات المكّلفة. على العكس تماما بدأت بعض الفتيات أكثر ثقة في أنفسهن مؤكدات أن أغلب السوريات اللاجئات ليسوا في المستوى الذي يتطلع إليه الشباب فأغلبهن ليسوا من سكان سوريا الأصليين وليسوا بجمال فنانات سوريا كما يعتقد بعض الشباب.
خالتي فاطمة 65 سنة قالت حول الموضوع أنها لا تؤيد زواج شباب الجزائر بغير بنات بلدهم، وحسب خبرتها في الحياة فإنه من الصعب على بعض الرجال التكيّف مع ابنة بلده فما بالك بمن نشأت في بلد آخر، ورغم العديد من الخصائص والتقاليد الاجتماعية المشتركة بيننا وبين الدول العربية إلا أنّ نماذج الزيجات العربية المختلطة الناجحة قليلة. أما بخصوص رغبة البعض في إقامة زواج عرفي بالسوريات، فلاقى هذا استنكار عديد المواطنين الذين أكّدوا أن النساء سوريا في حرمة نسائهم ومن العار أن يقدم شبابنا على مثل هذه التصرفات التي ستزعزع صورة الجزائريين عند إخوانهم العرب وهم الذين عرفوا بجودهم وكرمهم. يقول بوعلام 52 سنة: "إن السوريين لو لم يجدوا الأمان لما دخلوا الجزائر ولأنهم هنا يجب أن نقدم صورة جيّدة عن شعبنا"، بينما أبرز مراد 36 سنة ترحيبه بفكرة الزواج بسورية ولكن أنكر تماما وجود نيّة سيئة في ذلك، يعلّق قائلا: "السوريات لن يقدمن لنا شيئا فتنقلنا لسوريا لن يكلفنا الكثير والتأشيرة للجميع". وقال بعض الشباب أن السوريات أصبحن لقمة سهلة بعدما خرجن للتسّول بفعل تشتت الكثير من اللاجئين ورفضهم المكوث في مخيّم سيدي فرج الذي خصصته الدولة لهذا الغرض، هذا ما جعلهن محطّ تحرش أصحاب النفوس الضعيفة، وهو ما أكدته إحدى اللاجئات السوريات التي التقينا بها بسوق القبة في العاصمة، حيث كشفت لنا أن أحد الشباب وبعد أن اقترب منها مقدما مساعدة مالية خلال رمضان قدم لها ورقة بها رقم هاتفه طالبا منها الاتصال به معربا عن نيته في الارتباط فيها ومؤكدا أنه سينتشلها مما هي عليه. كما أوضح بعض الشباب أن الرغبة في الزواج بسوريات لا تزال محدودة عند عدد قليل ولا يمكن تعميمها على جميع الشباب، "لن أتزوج إلا بابنة بلدي"، هكذا حاول رضا 32 سنة تطميننا مؤكدا أن الأمر يبقى نسبيا ولا يمكن أن يرفع من نسبة العنوسة حسب اعتقاده.
أستاذة علم الاجتماع توضح:
الدراما السورية كوّنت صورة نمطية للمرأة في أذهان الشباب
قدمت حميدة عشي، استاذة علم الإجتماع بجامعة الجزائر تحليلا سوسيو- نفسي لما يعيشه بعض الشباب من تذبذب، مرجعة سبب تفكير بعضهم في الارتباط بسوريات إلى ما تبثه وسائل الاعلام وما رسخّته القنوات الفضائية من صور نمطية.
وحسب المتحدثة فإن الشباب العربي عامة أعجب بالسوريات لأنه وبكل بساطة أغلب أفلام الدراما السورية قدمّت المرأة من خلال أدوار فنانات سوريا في كامل لياقتهن وجمالهن، ومن الأفلام من أعطت للمرأة السورية العديد من صفات الحميدة فهي ربة بيت ممتازة، رومانسية، دائمة العناية بنفسها، تطيع زوجها أيما طاعة لاتخرج بدونه ولا تنكشف على غيره، تحترم أهله اضافة إلى أنها متعلّمة، مثقفة تصلح لكثير من الأعمال، وهي الصور التي حفرت في أذهان الكثيرين، وجعلت كل شاب عربي يتمّنى أن يتزوج من سورية بعدما وجد فيها فتاة أحلامه، وهو ما انعكس على الواقع الجزائري فمن الشباب من يفكرون في الإرتباط بسورية تحقيقا لتلك الرغبة التي زرعتها وسائل الاعلام في أنفسهم.
calam cccccccccc
خديم معمر - e.a.t.p - بوسماعيل - الجزائر

31/10/2012 - 44851

Commentaires

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اسمي جيلالي 33 سنة اعزب ابحث عن سورية متنقبة للزواج جزاكم الله خيرا
جيلالي معمر - بناء - شلف - الجزائر

11/10/2012 - 42563

Commentaires

je suis j'habite a algerie un fils noble de famille recherche une fille honnètement pour se marier a fin de confiance et de la sècuritè sont la clè du bonheur mon numèro j'èspère trouver la jeune fille sincere pour construir sa vie de couple mon numèro 0776081995
khalifati moussa - travailleur - algerie - الجزائر

05/09/2012 - 39522

Commentaires

قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟ فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى ! قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟ فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى ! قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر؟ فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى ! قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟ فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى! قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟ فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى! فأخذ نفسـا ً عميقـا ً وهو يغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلك. قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس ثم مالبثت انى ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـر قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر
ناصر وهاب - طالب - شلف - الجزائر

28/08/2012 - 38798

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)