الحاج عيسى والوفاق امام المحاكم.

تصاعدت حدة الخلاف بين مجلس إدارة وفاق سطيف ولاعبها لزهر حاج عيسى بسبب قضية "الصك البنكي" الذي رفض اللاعب إعادته للوفاق إلى غاية تسوية وضعيته المالية التي لا يعترف بها عبد الحكيم سرار رئيس النادي، كاشفا بالتفصيل عما كان يتقاضه اللاعب مقدما الملف إلى لجنة النزاعات التي تسلمت أيضا تقرير المحضر القضائي الذي وكله اللاعب بمتابعة القضية التي ستفصل فيها العدالة.
نهاية قصة حب 7 سنوات
انتهت قصة اللاعب لزهر حاج عيسى مع ناديه وفاق سطيف بين أروقة العدالة بعد سبع سنوات من الارتباط ميزها استفادة كل طرف من الآخر بحصول اللاعب على خبرة مكنته من ولوج المنتخب الوطني، فيما كان علامة فارقة في تتويجات النادي على مر السنوات محليا عربيا وإفريقيا.
وأساءت القضية بين اللاعب وإدارة وفاق سطيف إلى سمعة الثنائي، ماأغضب أحباء النادي الذين طالبوا بمعالجة القضية سريا بعيدا عن العدالة.
الحاج متهم بخيانة الأمانة
وجهت إدارة وفاق سطيف تهمة "خيانة الأمانة" ضد لاعبها لزهر حاج عيسى بعد تمسكه "بالصك البنكي" الذي يحتوي على قيمة مالية هامة إلى غاية تسوية وضعيته المالية .
وقالت إدارة سطيف أن لاعبها خان الثقة التي وضعت في شخصه بعد رفضه إعادة الصك رغم حصوله على كامل مستحقاته.
الملف للجنة المنازعات وبعدها العدالة
بعد أن باءت محاولات إدارة الوفاق بتسوية القضية وديا(استعملت شقيق اللاعب كوسيط)، لجا سرار إلى طريقة قانونية بدفع ملف يحوي جميع ماتلقاه اللاعب طيلة موسم كامل من أموال إلى لجنة المنازعات، كما يرتقب أن يرفع القضية إلى العدالة.
اللاعب يرفض ويطلب مليارين
تطور خلاف إدارة وفاق سطيف ولاعبها لزهر حاج عيسى كثيرا، بعد أن أقدم الأخير على تقديم عريضة عن طريق المحضر القضائي، تتمثل في مطالبته بمبلغ 2 مليار سنتيم تمثل القيمة الإجمالية للصكوك التي بحوزته والتي تعود إلى ما قبل الموسم الحالي.
سرّار يفضح بالأرقام
تسارعت الأحداث بين حاج عيسى ومجلس إدارة وفاق سطيف، بعد أن هدد اللاعب بتقديم الصكوك إلى العدالة التي لا تتلاعب بمثل هذه الأمور، فجاء رد سرار سريعا كاشفا بالأرقام كل ماكان يتلقاه لاعبه طيلة موسم كامل، وهي سابقة في تاريخ الكرة في الجزائر، التي تلتزم السرية في التعاملات.
وقال سرار إن لزهر حاج عيسى تحصل من إدارة الوفاق في الموسم الحالي لوحدة على مبلغ 2,5 مليار سنتيم حتى لحظة مغادرته، من جملة 3 مليارات تمثل قيمة منحة الإمضاء السنوية له للموسم الرياضي 2010-2011.
واعتبر سرار ان القيمة التي تحصل عليها اللاعب لا يستحقها كاملة، على اعتبار أنه كان يتوجب خصم الفترات التي لم يكن فيها موجودا مع النادي بداية من غيابه ل 3 أشهر حين كان مريضا بقلبه، و شهرين شارك فيهما مع المنتخب المحلي بكأس أمم إفريقيا للمحليين، وغيابه عن الجولات الأخيرة من الدوري