استقالة نائب رئيس الفيفا جاك وارنر

أخطر جاك وارنر الإتحاد الدولي لكرة القدم باستقالته من جميع الوظائف التي كان يمارسها ضمن كرة القدم العالمية، وقد تأسفت الفيفا من التطورات التي أخذتها الأحداث الدافعة لقرار السيد وارنر.
وقد وافقت الفيفا على هذه الاستقالة، وقدرت مساهمته الدولية في كرة القدم ، وفي منطقة الأرخابيل، و ما قدمه في كونفدرالية الكونكاكاف بصفة خاصة.
هذا وقد غادر السيد وارنر الفيفا بمحض إرادته بعد حوالي ثلاثين سنة من العطاء، وفضل بعد ذلك التفرغ للدور الهام الذي يقوم به باسم شعب وحكومة ترنداد وتوباكو، بصفته وزيرا، ورئيس المؤتمر الوطني الموحد، حزب الأغلبية الحاكم في الحكومة الإتلافية لدولة ترينداد.
وفي سياق متصل، تشكر اللجنة التنفيذية للفيفا، ورئيس الفيفا، وإدارة هذه الهيئة، السيد وارنر على كل الخدمات التي قدمها للأرخابيل،و لكونفدرالية الكونكاكاف،و لكرة القدم العالمية على مدار السنوات العديدة التي قضاها في خدمة الكرة المحلية والدولية، ويتمنون له كل النجاح في النشاطات والمسؤوليات التي يضطلع بها الآن.
هذا وباختياره الاستقالة، فإن كل الإجراءات المتخذة في شأن السيد وارنر من قبل لجنة أخلاقية المهنة قد ألغيت،لتظل قرينة البراءة قائمة.