الجزائر - A la une

اتحاد العاصمة على فوهة بركان




اتحاد العاصمة على فوهة بركان
بدأ أنصار اتحاد العاصمة يشعرون بأن فريقهم أصبح في خطر، وقد يتأخر عن السباق نحو اللقب في حال استمرار أداء اللاعبين في التدني، خاصة كما كان الحال في مباراة الجولة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، حيث طالبوا إدارة حداد بضرورة فرض الصرامة والإنضباط في التشكيلة ومعاقبة كل من يخل بالنظام ، في إشارة واضحة إلى ما قام به الثنائي لموشية وخوالد في عاصمة يما ڤورايا، وبالمقابل أعابوا على الرئيس إطلاق العنان للاعبين و”تفشيشهم” إلى حد التخمة، حيث أصبح همهم الوحيد هو المال من خلال تعودهم على إغداق الإدارة عليهم بالعلاوات المغرية بعد كل فوز، وهو ما ولّد نوعا من التكاسل لديهم، فيما أضحى اللعب من أجل الألوان والأنصار في المرتبة الأخيرة من حيث الإهتمامات.
الأنصار حمّلوا إدارة حداد جزء من المسؤولية في تراجع نتائج الفريق، خاصة خارج الديار، في وقت يتعين على الطامح في التتويج باللقب جلب أكبر عدد ممكن من النقاط من التنقلات.
نيكول مخيّر بين تحسين النتائج أو المغادرة
وقد أخذ المدرب الفرنسي أولي نيكول النصيب الأكبر من انتقادات “المسامعية”، حيث أكدوا أنه لم يأت بالجديد والفريق تحت قيادته أصبح يعاني. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإنه سيسقط حتى في عقر داره، إذ أن كل الإمكانيات متوفرة، فإدارة حداد تتواجد في وضع مريح جدا من الناحية المالية، والذي يعتبر المحرك الأقوى لأي ناد، والتشكيلة ثرية وتضم أحسن العناصر في البطولة، وبالتالي فإن ما ينقص هو لمسة المدرب الذي لا يزال يتحجج بعدم تعرفه على الفريق ككل ويحتاج إلى المزيد من الوقت.
وقد طالب الأنصار الإدارة منحه الوقت حتى نهاية مرحلة الذهاب التي يبقى منها مباراتان فقط. وفي حال عدم تقدم الإتحاد واحتفاظه بكرسي الريادة، فمن الضروري ترسيم الطلاق معه والبحث عن مدرب آخر يعيد للفريق هيبته.
الاتحاد في مواجهة حاسمة أمام الشلف
وبناء على المعطيات المتوفرة، يتنبأ المسامعية بصعوبة كبيرة سيجدها فريقه في التغلب على جمعية الشلف خلال الجولة المقبلة، والتي ستلعب بعمر حمادي ببولوغين، حيث من المنتظر أن تكون بمثابة الاختبار الحاسم للطاقم الفني واللاعبين، وأي تعثر قد يعرّضهم لثورة كبيرة من طرف الأنصار. ويأتي هذا التخوف من منطلق أن الجمعية أصبحت الشبح الأسود للإتحاد بميدانه في المواسم الأخيرة، ويتخوف الجميع من تأثر تشكيلة نيكول بغياب الثنائي المعاقب لموشية وخوالد، فضلا عن انحطاط المعنويات بعد الهزيمة القاسية ببجاية. غير أنهم من جهة أخرى يعلقون آمالا كبيرة على عودة الحارس الأساسي زيماموش الذي يعتبر صمام الأمان، وكذلك جديات وبوعلام اللذان يشكّلان دعما قويا لخط الوسط الهجومي. كما يطالبون بإقحام اللاعب شافعي الذي يملك إمكانيات معتبرة وبالتالي فينبغي منحه الفرصة. وستكون مهمة المدرب الفرنسي هي تحضير أشباله جيدا من الناحية النفسية، ومساعدتهم على تجاوز صدمة الهزيمة وما حدث لزميليهم لموشية وخوالد.
المسامعية يطالبون بثورة في “الميركاتو”
وتعتبر قضية التدعيم خلال الميركاتو بعناصر جديدة وحتى مدرب جديد، أحد المطالب الرئيسية للمسامعية، حيث قالوا إن هناك بعض اللاعبين لا يستحقون ارتداء قميص الإتحاد، نظرا للبرودة الكبيرة التي يظهرون بها في المباريات، رغم الأموال الضخمة التي يتلقونها، حتى أنهم يريدون إحداث تغييرات جذرية في التشكيلة، مع جلب قلب هجوم كبير على غرار زياية. وبالمقابل تسريح العناصر التي لم تقدم الإضافة اللازمة. كما شددوا على الإدارة ضرورة التعاقد مع مدرب محلي معروف يملك دراية بالبطولة الوطنية ويعرف مستوى اللاعبين، دون أن يحتاج إلى وقت كبير لذلك، وهذا في حال إبعاد نيكول.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)