Algérie - 2011 Tlemcen, Capitale de la Culture Islamique


أين وصلت التحضيرات
السلام, تواصلت و تتواصل التحضيرات لتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و كل يوم نسمع عن إنشاء مؤسسة ثقافية و ترميم أثارات رممت لعدة مرات و تشييد قصور للثقافة خصصت لتسييرها من طرف أناس لا علاقة لهم بالثقافة أصلا يسرقون ثقافة الغير ليكدبوا عن المدعويين للتنزه و أكل خيرات البلاد بدون أن يفيدوا أو يزيدون في الجزائر شيئا , في الحقيقة يوجد وجهان مختلفان يسوقها هذه الأيام عباد لا يهمها ثقافة نحسبها مفيدة للجزائر و تلمسان خاصة .
الوجه الأول و هو حقيقة الفعل في الميدان و التدليس و التزويق و الكدب على أذفان الناس و الخيانة و السرقة المجتهدة المهم التشييد بسرعة البرق مخافة من العيوب الأتية .
الوجه الثاني و هو كلمة كوّر و أعطي للعور و كلمة كول و وكــّل و كلمة 10في المئة لكل مشروع , كل هذا يحسبه الجاهل بأنه تخطى عتبات عملاقة في مجال الخش و السرقة الموصوفة .
لحد الساعة الإنطلاقة لهذه التظاهرة الثقافية العالمية لا تبشر بالخير لأن التحضيرات الموجودة لا يعرفها الفنان و المثقف التلمساني و نحن نسمع من هنا وهناك بأن أناس خارج الولاية يحضرون لأصحابهم و أقاربهم و ينجزون أعمال مخفية و الراجعة لهم بالفائدة و نحن كفنانين من مدينة تلمسان نلهت كل يوم و ندق كل مرة لعدة إدارات و لكن لم نجد لحد الساعة أي خبر سار يفيدنا أو على الأقل يطمئننا بأنه يكون لنا حظ في المشاركة على الأقل في هذه التظاهرة.
لا يفصلنا عن التظاهرة إلا أيام قليلة و لم نعرف ماذا سنعمل أو نحضر أو نشارك و هذا التسيير الضبابي سيؤدي حتما إلى التعفن و السلبيات لا تعود بالفائدة على الجميع.
أريد أن أسمع صوتي و ليس صوتي فقط و هو صوت كل فنان غيور على ثقافة الجزائر و الثقافة للجميع ليس لبعض المحسوبين عن الخونة و العصابات الناخرة في أعماق ثقافة تلمسان.
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)