Picasso Mess
رأس بيكاسو معروض للبيع في الجزائر ب2.5 مليار سنتيم
lotfi lotfi
الشروق اليومي : 07 - 01 - 2007
تم أمس إيداع 4أشخاص الحبس لتورطهم في تهريب 10 لوحات قديمة لرسام إسباني و تمثال للفنان التشكيلي بيكاسو نحو المملكة المغربية ، و لايزال التحقيق جاريا بعد تحديد هوية الزبائن الذين قاموا بشراء هذه اللوحات وهم يقيمون بالعاصمة.
و قال العقيد أيوب عبد الرحمن ، رئيس خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني ،في تصريح صحفي ، إن أفراد الدرك الوطني التابعين للمجموعة الولائية للدرك لولاية تلمسان ، قاموا بترصد تحركات أشخاص بعد ورود معلومات تفيد بقيام أشخاص بمحاولة بيع لوحات أثرية مقابل 25 مليون دج ، و لاحقوهم إلى غاية مسكن بمد ريسة بولاية تيارت ، حيث تم حجز 3 لوحات مسروقة و توقيف 5 متورطين ، و لايزال التحقيق جاريا بعد أن أشار العقيد أيوب إلى أن التحريات توصلت إلى سرقة 10 لوحات أنجزها رسام إسباني و تمثال لرأس بيكاسو قام به نحات عالمي و لم يشر إلى مصدر هذه المسروقات الثمينة لكنه أكد أن اللوحات الثلاثة كانت مهربة إلى المملكة المغربية.
بينما توصلت تحقيقات الدرك إلى أن اللوحات السبعة و تمثال بيكاسو المسروقة تم بيعها وهي بحوزة أشخاص يقيمون في العاصمة ولم يحدد العقيد هوياتهم لكنه وجه نداء لهؤلاء لإرجاع اللوحات في أقرب وقت لأنهم سيتعرضون لمتابعات قضائية .
وكانت خلايا حماية الممتلكات الأثرية و الثقافية التابعة لقيادة الدرك الوطني قد عرضت أمس في لقاء صحفي ، الحصيلة السنوية لنشاطاتها التي تعكس اللجوء إلى شكل جديد من التهريب يمس الذاكرة الأثرية مقابل عائدات لا تختلف عن أرباح المخدرات ، حيث تمكنت هذه الخلايا دون الفرق الإقليمية للدرك الوطني ، بإسترجاع 1127 قطعة منها 1131 قطعة أثرية و 96 قطعة نقدية منها تمثال نحاسي لتينهينان و آخر لنفرتيتي و قدمت الخلايا المتواجدة بوهران ، قسنطينة ، تمنراست، بشار ، العاصمة ، حصيلة نشاطها لكن اللافت هو أن أكبر المسروقات المسترجعة كانت بولايات الشرق الجزائري أهمها تفكيك شبكة بولاية قالمة سبق أن نشرت" الشروق" تفاصيلها في عدد سابق حيث تمت معالجة 21 قضية تهريب الأثار بالشرق الجزائري تم بموجبها إسترجاع 444 قطعة محجوزة منها 33 قطعة نقدية و 411 قطعة أثرية و بورقلة تم إسترجاع 602 قطعة أثرية و 18 قطعة أخرى بجانت.
وتكشف التقارير التي طرحتها أمس خلايا حماية الممتلكات الأثرية و الثقافية ، تورط جمعيات منحلة كانت تنشط في وقت سابق في مجال حماية التراث الثقافي و غياب السلطات العمومية مما شجع النهب و السرقة التي طالت المتاحف و سجل بيع و عرض تحف مسروقة في محلات بيع التحف الأثرية التي تعرف إقبالامن طرف السياح الأجانب ، وأشار ممثل خلية الشرق إلى قضية بيع 7 رؤوس شخصيات تاريخية تصنف ضمن التحف الأثرية بالولايات المتحدة الأمريكية ، بعد سرقتها في الجزائر و تطلب تدخل منظمة "الأنتربول" لإسترجاعها و شدد المختصون هنا على ضرورة جرد كل الممتلكات الثقافية لحمايتها و كشف الرائد المنسق بين خلايا حماية الممتلكات عن الشروع في إعداد بنك معلومات سيوجه لكل الوزارات و الهيئات المعنية كدليل ثقافي حول المتاحف ، الرسومات و التحف الأثرية.
نائلة.ب:
nailabenrahal@ech-chorouk.com
Posté Le : 07/08/2012
Posté par : nacer016
Photographié par : journal el massa
Source : archives