Tipaza - Autres événements culturels

من الأقلام واليوميات الجزائرية ما هو قاتل و معادي...



من الأقلام واليوميات الجزائرية ما هو قاتل و معادي...
الكاتب: بوكرش محمد
08/02/2008
من حملة الأقلام ما هم أخطر من الإرهابيين (الإرهابيون...؟) في عز مشروع رئاسي ينادي بالمصالحة، التف حوله ثلاثة أحزاب تمثيلية باتلاف لا يقصي في ظاهره باقي الأحزاب التي من مصلحتها مباركة ذلك لنجاح مشروع السيد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي نجاح الجزائري ومن خلاله الجزائر.
المشروع الذي لا نجاح له ولا وجود مضمون بغير نجاح العنصر الرئيسي فيه والذي يتعلق أساسا بملف المصالحة التي باركها الشعب المسحوق برمته لأنه الوحيد الذي يدفع تكاليف السلوك السيئ الرديء لما تتسبب فيه الألغام المزروعة بالإدارة الجزائرية التي بمظاهرها أيضا تنادي بالمصالحة لكن في العمق وإدارة شؤون البلاد والعباد تذكي نيران الحقد والانتقام من امتداد حضاري ثقافي فكري أخلاقي وديني.
وأخطر جهاز وإدارة على السير الحسن لتحقيق أعلى نسبة من المصالحة ومشروع سيادة رئيس الجمهورية هي أجهزة الإعلام الثقيلة ومن يشترك معها في هذا الاختصاص التي أوجه لها الاتهام مباشرة لعدم تحقيق النسبة المنتظرة منها لنجاح باقي عناصر المشروع مطية أعداء الجزائريين من هؤلاء المصفقين والراقصين في حضرة صاحبه (صاحب المشروع) وضمان ...... للجزائر.
تتضح جليا ألاعيبهم من رائحة حبر الأقلام المأجورة لذلك بمواضيع شبه تحليلية وواعية هدفها إثارة البلبلة وفتح الجروح التي لن تندمل بعد وسكب الزيوت على جمر النيران التي لن تنطفئ في العمق.
يوهمونك سطحيا بالتوعية والدراسة بالتحليل، وفي العمق تجريح وإساءة وتحريض لا تؤتي غير ثمار سامة وأخرى قاتلة حسب الظرف والزمن الذي يخدمها.
كل ما بدا بصيص أمل وتصريح بنتيجة تعافي، إلا وبدت وتهافتت المواضيع المغرضة كان ذلك على ظهور الصحف التي تدعي الوطنية أو أجهزة الدولة التي من مهامها أن تكون في خدمة ما يملى عليها من الرئاسة أو من الضمير الوطني والمهني.
فيه من المضامين التي تمرر بذكاء خارق للعادة ومعظمه لا يكون غير مقصود ومن ورائه جهابذة السوء والدسائس.
من التطبيل والتزمير اليوم ما يزيد في قلقي، الممثلين فيه أكثر من انتهازيين وسماسرة بالتجربة مع مر السنين صفقوا ورقصوا في كل الولائم التي لن تثب ولا واحدة منهم نجاحا في الميدان ما عدى السقوط الحر والغير متوازن ، بالعكس تلتهب له الأسواق وتتزايد الرشوة مع تزايد الاختلاسات والسطو على أملاك المحقورين كان ذلك من البنوك والخزينة أو مباشرة في الميدان، عم الفقر وكثرت الآفات التي تغذي كل ما تحبكه كلاب السوق لضمان الانفجار الذي يخل بنجاح ما حقق من هذه المصالحة.
لنسأل : ما هو الإرهاب ؟، من المتسبب فيه ؟، من هم الإرهابيون؟، من المستفيد؟، من هم الضحايا والضحية الأساسية؟.
الظاهر أن لا أحد يريد معرفة هذا بالتحليل وكشف الألاعيب عالميا والتصريح بها ليتبين الخيط الأبيض من الأسود، ما عدى صب الزيت على النار وجذب أطراف الخيوط والاستثمار فيها، كل حسب مصالحه الظرفية المؤقتة التي هي من مصلحة المبدع الرئيسي الذي يأكل لتأكل من فضلاته الضباع الموجودة بكثرة وتكاثر مذهل في كل مستنقعات الذل والتبعية وبؤر الموت والانتحار المؤكد.
أقلام تضمن التيتانوس بصدئها لتتسمم وتتسمم الأمم، وتتآكل لتتآكل هي الأخرى معها، ليمر بوتفليقة وغيره بما في ذلك العبد الضعيف بوكرش مجبورا لا مخيرا على أجساد الأبرياء وجثث ورفات كائنات ما خلق الله بالحق في كونه.
من موقعى أنا الفنان... محمد بوكرش ولا أقول مثل الكل كفنان ( كفنان، كرئيس كككككك...؟)، أشباه... ؟، أعلن خيانة وخبث الأقلام عالميا وعربيا بالخصوص.
وتبقى في النهاية وليست النهاية ضالتنا في الإنسان المفقود فينا. الإنسان...؟.


بوكرش محمد 07/02/2008

مشاركات أخرى للكاتب




Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)