Correspondant

المراسل الصحفي الداخلي بالجزائر حشيشه طالب معيشة

سوق أهراس نموذجا
هي مجموعة من الأسئلة و القضايا وضعناها أمام بعض المراسلين ليجيبوا عليها وعلى الرغم من مواجهتنا لبعض الصعوبات في الاتصال بهؤلاء لأنهم لا يستطيعون التحدث عن صحيفتهم مخافة الفصل أو الطرد يقول احد المراسلين طالباًَ عدم ذكر اسمه (-وهو أستاذ مدرس بالثانوي بولاية سو ق أهراس له تجربة في جريدة النهار)...ان مرتب المراسل الصحفي جد ضعيف قياسا للذين يعملون لدى المؤسسات الأخرى او قياسا للطبيب او المهندس ويضيف إن هناك تعاملا غير مهني لبعض المراسلين مع بعض مسؤولي الدوائر في نشر الأخبار أو التحقيقات أو الاستطلاعات والحوارات" فقد اكتشفت إن الكثير منهم ارتضوا لأنفسهم إن ينغمسوا في عملية الارتزاق واخذ الرشوة وهذا بكل تأكيد يؤثر في سمعة المراسلين الآخرين وربما هذا بسبب قلة الراتب الذي يتقاضاه المراسل.. إضافة إلى اعتماد بعض الصحف على مراسلين لا يملكون القدرة حتى على كتابة الخبر ولديهم ضعف في اللغة العربية أو لان هذا المراسل يرتضي العمل براتب قليل لقاء ظهور اسمه في الصحيفة ليحصل على هوية نقابة الصحفيين وهو يقوم بسرقة الأخبار المنشورة من صحف أخرى"

ويؤكد(الأستاذ المحترم)إن معاناة المراسل الأخرى هي إن الكثير من الصحف لا تعطي للمراسل حقه من حيث الراتب بل إن بعض الصحف تتعمد عدم صرف الرواتب لهم وتنكث بوعودها للمراسلين لأنها تعتبر المراسل شخصية غير ضرورية.. لذلك فانا أدعو الصحف إلى أن تراعي وضع المراسل وتضع نصب عينها أهميته وقيمته في إمداد الصحيفة بالأخبار وهي تستكثر عليه حتى تزويده بجهاز تسجيل لتجنبه متاعب تكذيب نشر الخبر من قبل المصرح به إذا ما حدثت مشكلة له ولا بكاميرا وهي ابسط عوامل استمرارية العمل لأي مراسل وهو ما معمول به في اغلب صحف العالم

-في ختام الحديث عن الصحفيين المراسلين بولاية سوق أهراس شانهم شان باقي المراسلين الصحفيين بالجزائر إذ يعانون من ضغوطات من مختلف المستويات و يمارسون مهنتهم في ظروف جد صعبة و مزرية إذا علمنا ان الكثير منهم لا يستفيد من نظام الضمان الاجتماعي و الكثير منهم كذلك يعملون دون عقد و معظمهم يتقاضى دخلا شهريا لا يصون كرامته و لا يمنعه من إغراءات و ضغوطات أصحاب المال و الأعمال .

Par hafsi ahmed

Ahmed.hafsi41@live.com