الجزائر - PATRIMOINE

أساطير جزائرية مرعبة


أساطير جزائرية مرعبة
أسطورة الغولة
هي أسطورة مشهورة ومتداولة بين الشعب الجزائري منذ القدم ،حيث اختلفت الآراء بين من يؤيد أنها مجرد خرافة وبين من يصدق بوجودها، بسبب حكاية الأجداد عن رؤيتهم لها.
والغولة هي كائن أسطوري على هيئة امرأة منظرها مرعب، ذات عيون حمراء وشعر منكوش و فم واسع مع أنياب كبيرة ، من قدراتها الخارقة القدرة على التنقل من مكان الى
مكان بغمضة عين وتهاجم ضحاياها من الخلف أثناء غفلتهم. والطريقة الوحيدة لقتلها ضربة واحدة بالسيف، فإذا قمت بضربها مرتين ستنتصر عليك وتلتهمك.
وهناك منزل بولاية البليدة يلقب ببيت الغولة حيث يشهد الكثير من الناس ممن يقطنون بالقرب من المنزل برؤيتهم للكثير من الظواهر الخارقة للطبيعة.

أسطورة عساس الدار
تقول الأسطورة بأنه يوجد في كل منزل كائن من نوع الجن يحرسه ويحميه من الغرباء، حيث هناك فئة من الناس تخصص مكانا أو غرفة له حتى لا يغضب وبالتالي يسبب لهم الأذية.
وهناك افتراضية تقتضي بأن السبب الرئيسي للبيوت المسكونة هو عساس الدار كونه اعتاد العيش مع عائلة معينة فلا يقبل غيرها. فمجرد دخول الغرباء الى البيت المقصود يثور
غضبه ويحاربهم من أجل حماية البيت.

أسطورة عروس المطر
أسطورة من الزمن البعيد قبل انتشار الاسلام حينما كانوا يؤمنون بتعدد الآلهة. تعود أصولها للتراث الأمازيعي وبالضبط في قرية جبلية بمنطقة الأوراس. حيث تدور أحداثها بين اله المطر آنزاروتيسليت الفتاة الشابة الجميلة والتي يتسابق كل أهل القرية من أجل الزواج منها، ولكنها كانت ترفض كل عروض الزواج المقدمة لها فكانت تلجأ لعزلتها بين أحضان الطبيعة، صادقت الشجر والطير والسماء حتى ارتقت روحها الى درجة عالية من الصفاء الروحي، ولما رآها آنزار أول مرة اندهش من شدة نقائها ورقيها الروحي ناهيك عن مظهرها الخارجي الخارق الجمال والذي بدوره يعكس جمالها الداخلي، وقع أنزار في حبها من اللحظة الأولى فظل يراقبها بصمت الا أن فقد صبره فقرر مواجهتها وجها لوجه ومصارحتها بمشاعره. فذات يوم وبينما كانت تجلس بجانب البحيرة
نزل كالبرق من السماء وأخبرها بماهية مشاعره نحوها وطلبها للزواج لكنها رفضته بحجة أنه غريب عن قبيلتها وهذا يعد خيانة لوالدها وعارا على قبيلتها، فالبرغم من مبادلتها لنفس المشاعر مع آنزار الا أنها كانت تواصل صده وابتعادها عنه، وعلى إثر هذا أصيب آنزار بالحزن الشديد فأعياه الشقاء والألم الى حد غضبه الشديد فحبس المطر عن القرية الى أن غدت كصحراء قاحلة جافة ومع فقدان الأوراس لرونقها ورواسيها وأزهارها أصيبت تيسليت بالضياع والكآبة فأدركت حينذاك أن رفضها الزواج من آنزار قرار خاطئ ،فعادت لآنزار ووافقت على الزواج منه ليعود بعدها كل شيء لطبيعته. فالأوراس استعادت رونقها كما كانت في السابق فعمت السعادة والفرحة بين أفراد القرية.



عين تموشنت غول ترقو
- متخصص في الكمياء - عين تموشنت - الجزائر

13/06/2022 - 540816

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)