الجزائر - TOURISME

المرجانة ، بحارة شاطئ ، bahara plage


المرجانة ، بحارة شاطئ ، bahara plage
بحارة شاطئ ،
الّذي رأى حُمرة المُرجان في بحارة، الّذي تناول من فاكهة الحبّ فيها، واستيقظ صباحًا على نسيمها العليل، واغتسل فجرَا في شاطِئها السَّاحِر، و داعب الكرة على الطَّريقة البرازيلية في ملاعبها الرّملية الربَّانية، الّذي تَاهَ في زُرْقَةِ البحر هناك من على جِبال الظّهرة، وتمتَّع كلَّ صيف بالمناظر الخلّابة في شروق وغروب شاطِئها الحَانِي، و اصْطَلَى كلّ ربيع على أشعّة شمسِها الدّافئة، الّذي كَحَّل عينيه بمهارات الشّباب أصحـاب الأبيض و الأخضر-النّجم السّاحلي لبحارة شاطئ-' E S B P '، صدِّقوني الذي رأى كل هذا وربَّما أكثر، لن يشعر إلَّا و بحارة تَغْمِدُ في قلبه سَهْمَ الحب والعِشق والهُيام والتِيه و التِيم والصُبابَةِ والهوى والجوى، ولن يُقاوم..

فما ذَنْبُ الذي وُلِدَ فيها فأحبَّها، ما ذنب الذي يسكُن فيها فيَتَنفّسُها، ما ذنبُ الذي ينامُ كلّ ليلةٍ على أنغامِ أمواجِ شاطِئِها فيَستيقِظُ صَباحًا مُوسِيقارًا لها، ما ذنب الذي وُلِدَ فوجدها بَسْمَةً على شفتيه و دَمْعَةً في مُقْلَتَيه، ما ذنب الذي اِنْتَحَتَتْ صورةً في خياله و ارْتَسَمَتْ في مُحَيَّاه و وجنتيه..

هل كلُّ ذَنبِه أنَّهُ خَصَّهُ بها الله..
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)