إن أزمة الطاقة التي وضعت العالم والجزائر أمام حقيقة أن وضع الرخاء والفوائض المالية التي يكتسبها قطاع البترول لن يستمر للأبد فلا بد من نضوبه فبدأ التفكير بمصادر الطاقة البديلة بجدية علها تخفف الضغط على هذا المصدر الحيوي النافذ، فبعدما بقي ولمدة طويلة القريب الفقير للبترول دخل الغاز الطبيعي في الآونة الأخيرة مجالا جديدا يؤدي ضمنه دورا هاما في الاقتصاد الوطني كمورد للطاقة و كمادة خام يعتمد عليها في قيام صناعات إستراتيجية هامة، وقد تزايد الاهتمام به نظرا للخصائص التي يتميز بها والتي تتمثل في كونه موردا نظيفا لا يتسبب في تلويث البيئة فهو لا يترك أية رواسب كبريتية ضارة وانبعاث الغازات الدفيئة وكفاءة مردوديته في توليد الكهرباء مقارنة بالمصادر الأخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلمقدم مصطفى - بومدين محمد رشيد - بن رمضان أنيسة
المصدر : Revue Organisation et Travail Volume 2, Numéro 3, Pages 63-80 2013-06-30