الجزائر - Le chiisme

الشيعة في الجزائر .. الخطر المحدق بالأمن والإسلام الدعوة إلى التشيع




غير أن أول بروز علني لشيعة الجزائر كان منذ عامين خلال الاحتفال بيوم عاشوراء، بحيث خرج مجموعة من المتشيعين إلى شوارع مدينة عين تيموشنت الواقعة في غرب الجزائر في صورة لا تختلف عن احتفالات الشيعة بهذه اليوم، سواء في إيران أو العراق أو جنوب لبنان.

وقد كانت هناك خلايا شيعية كانت تنشط بالخصوص في مدينة وهران الساحلية الغربية وبعض مدن الشرق وخاصة سطيف وباتنة.

وفي العاصمة هناك متشيعون في باب الوادي وبلكور والقبة. وكانت هذه الأحياء في السابق معاقل أساسية لحركات الحزبية المدعية لحب الإسلام خاصة الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأيضا جماعة الهجرة والتكفير وجماعات التبليغ.....
وقد حاول الشيعة اللعب بورقة البربر من خلال دغدغة عواطفهم وتبني قضيتهم التي تحركها دوائر أجنبية وبأياد جزائرية. خاصة أن دعوات التحريض التي نشرت باللهجة البربرية على موقع "شيعة الجزائر" أعطت صورة واضحة حول الخط العام لشيعة الجزائر وأهدافهم الإستراتيجية. ولذلك لم تتوان مصادر جزائرية عن اتهام جهات استخباراتية أجنبية بإدارة خيوط شبكة التشيع العنكبوتية، وخاصة إيران التي تنفق أموالاً ضخمة لنشر المذهب الشيعي خدمة لقضياها السياسية والعسكرية.

وهذه الشبكة تستخدم نفس الأساليب التي استخدمتها جماعات التنصير من خلالا استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة التي تعاني منها شريحة واسعة في الجزائر وأيضاً حالة عدم الاستقرار النفسي والديني التي أوجدتها سنوات الإرهاب الهمجي.....

وفي إيران بالتحديد يوجد جزائريون تشيعوا وتمكنوا من بلوغ درجات متقدمة في الحوزة العلمية بعد أن أصبحت الجزائر في أعلى قائمة الدول التي تحظى باهتمام المسؤولين في إيران بسبب موقعها الجغرافي ومكانتها الدولية وخيراتها الباطنية.
يتبع...



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)