زمورة مدينة وبلدية ودائرة تابعة لولاية غليزان وتقع جنوب شرق عاصمة الولاية بـ 21كم وتعد بلدية زمورة من أهم البلديات في ولايات غليزان حيث برزت في الساحة السياسية زمن بايلك الغرب في منتصف القرن 18 م وذلك بجعلها قايدة وعن مقر للجنود الإنكشارية التي تحرص على إستتباب الامن في منطقة فليتة وعند الإحتلال الفرنسي شهدت العديد من المعارك التي جرت على أراضيها سواء في عهد الأمير عبد القادر أو زمن المقاومات الشعبية وكانت مقرا للمكتب العربي ثم أصبحت مقر إستطاني سنة 1864م [2]
أصل الاسم
ويقال أنها مشتقة من اسم زمور وهو اسم علم بربري ذكه العديد من المؤرخين أشهرهم بن خلدون
زمورة ويعني بالأمازيغية الزيتون حيث كانت عبارة عن غابة كثيفة تغطيها أشجار الزيتون .
اسم تركي مركب من إسمين زمو- ره ويعني الحصن الخلفي
الموقع
تقع بلدية زمورة شرق ولاية غليزان، يحدها من الجنوب بلدية دار بن عبد الله ومن الغرب بلدية وادي الجمعة ومن الشمال بلدية أولاد سيدي عيش ومن الشرق بلدية منداس .
الحقب التاريخية
40/41 قبل الميلاد
سكنها العلميون وهم قبائل أمازيغية حاربت الاحتلال الروماني .
إبان الفتوحات الإسلامية
كانت قاعدة للمسلمين في فتوحاتهم للمغرب والأندلس وعرفت توافد الفاطميين بشكل كبير، حيث لازالت قباب أولياء الله الصالحين .
أثناء المقاومة الشعبية
عرفت المنطقة مؤازرة كاملة لثورة الأمير عبد القادر حيث جعل زمالته في الحي المسمى حاليا -الزمالة- في الجهة الشمالية من مدينة زمورة، عرفت المنطقة بعد نهاية الأمير عبد القادر وبالضبط بين شهري أفريل وجوان من عام 1864 م أكبر مقاومة شعبية عرفت بثورة سيدي لزرق بلحاج، لقن فيه المستعمر أروع دروس التضحية .
أثناء ثورة التحرير
عرفت المنطقة أكبر المعارك في ثورة التحرير منها :
- معركة دار بن عبد الله - معركة المناور وقد سقط في ساحة المعركة عدة شهداء أشهرهم :
الشهيد الرائد بن الحاج جلول بغدادي
الشهيد بن الحاج جلول الغوثي
الشهيد بن احمد بخدة
الشهيد عريف عبد الله
الشهيد سي رضوان
الشهيد بلميلود سي شعبان .
المناطق السياحية بالمنطقة
الغابة : من أكبر الأحراش الغابية بالمنطقة وتعيش بها مختلف الحيوانات خاصة الغزال والطيور وبها كذلك النباتات الطبية .
الزمالة: وتقع في الجانب الشمالي الغربي من المدينة هناك حي يحمل هذا الاسم .
حمام البركة : وبني في عهد العثمانييين وهو أقدم حمام بالمنطقة ويشفي الكثير من الأمراض الجلدية والعظمية وحتى العصبية النفسية .
وراية إسماعيل : هي المكان الذي دفن فيه أول عربي يتقلد رتبة جنرال والمعروف بمصطفى بن إسماعيل والذي تم اغتياله في المكان المسمى ''كاف العار'' وسمي كذلك لقيام فرسانه ومن هول الصدمة بانتحار جماعي حيث رمو أنفسهم من هذا الكاف قائلين - الموت ولا العار -.
الجسور العثمانية : هي عبارة عن ممرات لتسهيل عبور القوافل التجارية للقبائل المنتشرة عبر المنطقة بناها العثمانيون في المنطقة .
الغابات
- تقدر مساحة غابة زمورة ب 8000 هكتار .
- مساحة غابة الصنوبر الحلبي ب 2000 هكتار .
- مساحة غابة الكاليتوس ب 1000 هكتار .
- مساحة الزيتون البري ب 1000 هكتار .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2022
مضاف من طرف : oued-mina
صاحب المقال : Photo : Hichem Bekhti
المصدر : wikipedia