الجزائر - Tariqa Rifaiya

خلف الإمام الرفاعي خاله الشيخ منصور الرباني في تربية المريدين والسالكين. يقول في ذلك الأستاذ صلاح عزام في كتابه (أقطاب التصوف الثلاثة):

"وبدأ الإمام الرفاعي تحمل مسئوليته في شجاعة وايمان عميقين..

وبدأ يلتقي بتلاميذه في المسجد الكبير.. وكان يشترط على كل من يستمع إلى درسه أن يكون له عمل فإن لم يكن... فليبحث.. فإن عجز هيأ هو له أي حرفة يقتات منها.. وإلا فلا يسلك في طريقته.. إذ لا ينضم إلى صفوفنا عاطل..

وفي وضوح مشرق... عبر الإمام عن طريقته بكلمات عديدة.. ومنها أقواله..

* طريقي دين بلا بدعة وهمة بلا كسل.. وعمل بلا رياء.. وقلب بلا شغل.. ونفس بلا شهوة..

* و.. بني الطريق على الصدق.. والإخلاص.. وحسن الخلق.. والكرم..

* طريقنا تقى وإخلاص فمن أدخل في عمله الرياء والفجور فقد بعد عنا وخرج منا...

* و... من رغب في إظهار الكرامات وخوارق الأحوال وإنشاء براهين الأولياء قاصدا بذلك التفاخر وجلبا لحسن الحظ به وسلما لصيد الدراهم فأنا بريء منه في الاخرة وهو عدوي وأنا عدوه.

* و... الطريقة الشريعة...

* و... كل حقيقة خالفت الشريعة فهي زندقة...

* و... تجارتنا العمل ورأس مالنا الإخلاص فتزودوا فإن خير الزاد التقوى.. هذا معراج السير وسلم الوصول وإن الرياء وترك العمل يجلبان التدمير ويرثان الكسل.

*و... من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله...

* و... بني الطريق على الصدق والإخلاص وحسن الخلق والكرم. أكثر من الدعاء المأثور. ومل عن الطريق المشهور - الرياء والسمعة.)


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)