بشار - Sidi Mhammed Ben Bouziane

سيدي محمد بن بوزيان بشار

عدد القراءات : 4374

هذا القسم مخصص لـ سيدي محمد بن بوزيان إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي اتمنى ان تساعدني في الحصول على بعض المعلومات التي تتعلق بعلاقة سيدي امحمد بن بوزيان رضي الله عنه مع سيدي محمد بن علي بن موسى رضي الله عنه دفين جبل كركر والمراسلات التي كانت بينهما وجزاكم الله خيرا
عبد الحفيظ الكركري - طالب - الناظور - المغرب

17/11/2022 - 547409

Commentaires

اولاد سيدي بوزيان السلطان
بو زياني نصر الد ين - موظف - بشار - الجزائر

24/12/2013 - 160793

Commentaires

امحمد بن أبي زيان هو امحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي زيان، ولد 1631 م بقصر تاغيث بولاية بشار وتوفي في 10 رمضان في السنة الميلادية 1732 والده عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان وأمه نجمة وهي شريفة من قوم يقال لهم البيزان، على ضريحهما قبة بتاغيت إلى يومنا هذا. ولاشك أن الشيخ تلقى من والديه مبادئ العلوم والآداب الأولية لطالب العلم رغم أنهما توفيا وتركاه يتيما فكفله أعمامه إلى أن بلغ. وقد عاش حوالي قرن و. هو من أعلام الصوفية بمنطقة الساورة وله زاوية أسسها بمنطقة القنادسة تتبع طريقة معروفة باسمه هي الطريقة الزيانية. نسب الشيخ هو امحمد بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن سعيد من موسى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمه بن سلام بن عيسى بن مزوار بن على حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن الحسن المثنى بن الحسن السبطي بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والدته السيدة نجمة وهي شريفة من قصر بربي ببني جومي من قوم يقال لهم البيزان رحلوا فيما بعد من بربي إلى نواحي مكناس ولا زال موضعهم اليوم قرب قرية بركة ببني جومي يعرف ببلاد البيزان [1] و للانتساب إلى سيدي مسعود جد مرابطي القنادسة يقول أحد علمائها في أواخر القرن 13هـ/19م [2] في رسالة بدأها بعمود نسبه الذي يقطع به واقفا به عند جده مسعود المراكشي كما كان يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جده عدنان ولا يزيد ويقول كذب النسابون. وهذا بعض ما جاء في الرسالة التي لا تحمل تاريخ كتابتها والمرسلة إلى سيدي البدري [3] قال:«الحمد لله الملك الديان... وبعد فيقول أفقر الورى لرحمة مولاه... محمد بن الحاج بن عب بن الحاج العماري بن عبد الله بن عبد الجبار بن أحمد بن الحاج عبد الرحمان دفين القطر الغربي بجامع العتيق ببلده بن أحمد بن عثمان بن مسعود الهنتاتي المراكشي ثم القندوسي السلام التام على الفقيه اللبيب المتأدب... السيد البدري... وإن قلت لأي شيء ابتدأت رسالتي بما ليس معتاد ورفعت نسبي بلا سبب... فأقول أن ذلك مني تنظير وتأدب لا غير وكانوا يرفعون نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينكر ويقول لهم لا ترفعوني فوق عدنان ومن عدنان إلى آدم ففيه خلاف. وهو أحق وأولى بالافتخار من غيره, كيف وهو سيد ولد آدم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه...» و يعرف أهل القنادسة بالمرابطين، جاء في فتح المنان لليعقوبي:«وأمروا من بعض أصحابه أن يدخلها دارا من ديار أصحابه المرابطين من القنادسة...» و قال كذالك :«ومن خلواته في ربوة طويلة في وسط الحماد بين القنادسة وبين دشرة مصكي يقال لها أم اصبع ولها أصابع بالحجارة الطويلة وذكر لي بعض من أثق به من تلامذة الشيخ وكانوا يصيدون وهم من أولاد الحاج من أولاد العباس وأكثرهم من صياد الحماد في الفلاة... تكلمت معه ذات يوم على الزيارة وقدومهم في القيلولة في تلك الفلاة وتجاوزهم بتلك الربوة المسماة بأم اصبع فقال لي يا أخي : إن فيها برودة حسنة في الصيف لمن أراد عبادة الله تعالى وترك الخلق عنه ويمدحها كل المدح...» و في كلام اليعقوبي هنا إشارة إلى أن أولاد العباس المذكورين هم من أولاد الحاج وهذا دليل قاطع يرد به على من قال أن سيد الحاج بن أحمد دفين المسجد العتيق بالقنادسة لم يخلف أولادا. طلبه للعلم عاد الشيخ من تاغيث إلى القنادسة حيث كان الأمن بفضل وجود القنادسة في منطقة حماية قبيلة "ذوي منيع"، فنزل عند عمه الحاج إبراهيم ابن الحاج عبد الرحمن الذي كان موجودا بالزاوية التي كانت تنسب إلى الشيخ عبد الرحمن بن أحمد والمسماة آن ذاك (الزاوية الرحمانية). تكفل عمه بمصاريف رحلته إلى سجلماسة (تافيلالت) بالمغرب[4] قصد طلب العلم وتمكن على يد الشيخ العلامة مبارك بن عبد العزيز العنبري الذي كان يعرف بالشيخ "سيدي مبارك بن عزي" من دراسة العلوم الإسلامية بجميع فروعها إلا أن ظهور بعض القلاقل في المنطقة جعلته ينتقل إلى فاس حيث وجد أحد المحسنين الذي أمن له مصاريف تعليمه وتابع دراسته في المدرسة المصباحية والتي كانت تعد من أشهر مدارس فاس آنذاك حيث تلقى بها العلم على فطاحل علمائها مثل الشيخ قسوس والشيخ سيدي عبد القادر الفاسي وآخرين. بعد أن أتم دراسته بهذه المدرسة توجه إلى أداء فريضة الحج فمكث بالمدينة المنورة لطلب العلم أيضا ثم مكة المكرمة وعند رجوعه بعد إتمام فريضة الحج عرج على الأزهر الشريف وأكمل دراسته في الزيتونة بتونس ومنها رجع إلى القنادسة. شيوخه وأما عن أخبار شيوخه في علم الظاهر والباطن فهم: * والده سيدي عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان دفين تاغيث ببني جومي جنوب بشار. * أبو عبد الله سيدي مبارك بن عبد العزيز[5] [6] وهو شيخه بسجلماسة بدشرة العنبري بمقاطعة الغرفة بإقليم تافيلالت بجنوب المغرب الأقصى على مسافة 180كلم تقريبا من القنادسة (توفي بطاعون عام 1090هـ/1679م كما ذكرنا سابقا ودفن بزاويته بدشرة العنبري وضريحه بها عليه قبة قديمة إلى اليوم). ولسيدي مبارك بن عزي مؤلفات منها ما رد فيها على أهل البدع في الاعتقاد وهم طائفة من علماء سجلماسة ومنها الكشف والتبيين في أن عبارات محمد بن عمر في تكفير أكثر طلبة عصره وغيره. * أبي عبد الله سيدي مَحمد بن ناصر الدرعي شيخ الزاوية الناصرية بتامكروت بوادي درعة جنوب المغرب الأقصى المتوفى بها عام1085هـ/1674م. إنشائه للزاوية الزيانية عاد الشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان إلى أرض أجداده القنادسة عام 1098هـ/1686م فأسس بها زاويته وبدأ في مهمة التدريس ونشر العلم بالمسجد العتيق ،حيث تتلمذ على يده العديد من الطلبة من شتى بقاع المغرب العربي واستقبلت زاويته الألوف من الزوار من كل الأنحاء(الجزائر ,المغرب ,تونس، وهران، تلمسان، زواوة ,الترك ,الحجاز ,...) والأعداد الكبيرة من طلبة العلم فكانت رحمة من الله تعالى على البلاد وما جاورها فأغناهم الله بعد فقر وأمنهم بعد خوف. وكان الشيخ يلقن أوراد طريقته التي أخذها عن شيخه أبي عبد الله مبارك بن عبد العزيز العنبري الغرفي السجلماسي الفيلالي وهو عن شيخه أبي عبد الله مَحمد بن ناصر الدرعي صاحب زاوية تمكروت بوادي درعة بجنوب المغرب. فهي طريقة يوسفية مليانية زروقية شاذلية. اشتهر الشيخ بزهده في الدنيا وكراماته وتمسكه بالسنة وكراهيته للبدعة وأهلها[7] أسندت مهام الزاوية بعد وفاته إلى ابنه الشيخ محمد لعرج بعد موافقة كل أهالي البلدة والقبائل المجاورة، وساهم ابنه في استمرارية الإشعاع العلمي متبعا في ذلك طريقة والده. وتعاقبت مشايخ الزاوية من بعده إلى يومنا هذا. أقوال معاصريه فيه * يقول العلامة إدريس بن محمد المنجرة عندما زار الشيخ مَحمد بن أبي زيان بالقنادسة عام 1136هـ/1723م :«ومنهم الشيخ الفقيه الإمام أبو الإقبال الحاج الأبر صاحب الكرامات سيدي مَحمد بن عبد الرحمان بن أبي زيان المراكشي نزيل الصحراء قرب جبل بشار، له أحوال وكرامات يبوح بها ويفشيها ويحب ذكرها وله حال في التصريف. لقيته ببلده واستفدت منه ولقنني وواعدني وصرح لي بما أرجو الله في حصوله وأكثر و كاتبني ووقعت بيني وبينه أشياء لا تفشى وهو في قيد الحياة إلى الآن عام 1136هـ(1723م).» * يقول العلامة محمد بن الطيب القادري المتوفى عام 1187هـ/1773م في كتابه نشر المثاني :«ومنهم الشيخ الكثير التلامذة والأتباع أبو عبد الله مَحمد-بالفتح- ابن بوزيان القندوسي والقنادسة بلاد ذات نخيل بالصحراء على مسيرة يوم من فيجيج. يحدث عنه أصحابه بكرامات و حسن السيرة... إلى أن توفي في العشرة السادسة, وخلف أولادا يسلكون طريقه...» هكذا قال القادري إلا أنه أخطأ في سنة وفاته فالشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان توفي عام 1145هـ/1732م حماية الزاوية كانت قبيلة ذوي منيع تسيطر على بقاع كثيرة ممتدة مع الحدود المغربية وبحكم وجود القنادسة في هذه المناطق التي كانت تهيمن عليها القبيلة تكفلت بحمايتها عندما رأت من الشيخ من علم وتقوى يستحقان ذلك، وللإشارة أيضا أن مجلس الزاوية كان فيه أعضاء من القبيلة يمثلونها. و من أشهر الغارات التي ردتها القبيلة عن القنادسة الغارة التي قامت بها قبيلة " عَبدَة" والتي لا زال مكان المعركة يحمل اسم "معركة شعبة عبدة " وغيرها من المعارك. وعلى هدا الاتر اسست الفرقة الزيانية للمدائح الدينية التي تتنقل عبر ارجاء الوطن
yamane - kenadsa - الجزائر

26/05/2011 - 15153

Commentaires

امحمد بن أبي زيان هو امحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي زيان، ولد 1631 م بقصر تاغيث بولاية بشار وتوفي في 10 رمضان في السنة الميلادية 1732 والده عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان وأمه نجمة وهي شريفة من قوم يقال لهم البيزان، على ضريحهما قبة بتاغيت إلى يومنا هذا. ولاشك أن الشيخ تلقى من والديه مبادئ العلوم والآداب الأولية لطالب العلم رغم أنهما توفيا وتركاه يتيما فكفله أعمامه إلى أن بلغ. وقد عاش حوالي قرن و. هو من أعلام الصوفية بمنطقة الساورة وله زاوية أسسها بمنطقة القنادسة تتبع طريقة معروفة باسمه هي الطريقة الزيانية. محتويات [أخف] * 1 نسب الشيخ * 2 طلبه للعلم * 3 شيوخه * 4 إنشائه للزاوية الزيانية * 5 أقوال معاصريه فيه * 6 حماية الزاوية * 7 المصادر * 8 المراجع [عدل] نسب الشيخ هو امحمد بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن سعيد من موسى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمه بن سلام بن عيسى بن مزوار بن على حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن الحسن المثنى بن الحسن السبطي بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والدته السيدة نجمة وهي شريفة من قصر بربي ببني جومي من قوم يقال لهم البيزان رحلوا فيما بعد من بربي إلى نواحي مكناس ولا زال موضعهم اليوم قرب قرية بركة ببني جومي يعرف ببلاد البيزان [1] و للانتساب إلى سيدي مسعود جد مرابطي القنادسة يقول أحد علمائها في أواخر القرن 13هـ/19م [2] في رسالة بدأها بعمود نسبه الذي يقطع به واقفا به عند جده مسعود المراكشي كما كان يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جده عدنان ولا يزيد ويقول كذب النسابون. وهذا بعض ما جاء في الرسالة التي لا تحمل تاريخ كتابتها والمرسلة إلى سيدي البدري [3] قال:«الحمد لله الملك الديان... وبعد فيقول أفقر الورى لرحمة مولاه... محمد بن الحاج بن عب بن الحاج العماري بن عبد الله بن عبد الجبار بن أحمد بن الحاج عبد الرحمان دفين القطر الغربي بجامع العتيق ببلده بن أحمد بن عثمان بن مسعود الهنتاتي المراكشي ثم القندوسي السلام التام على الفقيه اللبيب المتأدب... السيد البدري... وإن قلت لأي شيء ابتدأت رسالتي بما ليس معتاد ورفعت نسبي بلا سبب... فأقول أن ذلك مني تنظير وتأدب لا غير وكانوا يرفعون نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينكر ويقول لهم لا ترفعوني فوق عدنان ومن عدنان إلى آدم ففيه خلاف. وهو أحق وأولى بالافتخار من غيره, كيف وهو سيد ولد آدم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه...» و يعرف أهل القنادسة بالمرابطين، جاء في فتح المنان لليعقوبي:«وأمروا من بعض أصحابه أن يدخلها دارا من ديار أصحابه المرابطين من القنادسة...» و قال كذالك :«ومن خلواته في ربوة طويلة في وسط الحماد بين القنادسة وبين دشرة مصكي يقال لها أم اصبع ولها أصابع بالحجارة الطويلة وذكر لي بعض من أثق به من تلامذة الشيخ وكانوا يصيدون وهم من أولاد الحاج من أولاد العباس وأكثرهم من صياد الحماد في الفلاة... تكلمت معه ذات يوم على الزيارة وقدومهم في القيلولة في تلك الفلاة وتجاوزهم بتلك الربوة المسماة بأم اصبع فقال لي يا أخي : إن فيها برودة حسنة في الصيف لمن أراد عبادة الله تعالى وترك الخلق عنه ويمدحها كل المدح...» و في كلام اليعقوبي هنا إشارة إلى أن أولاد العباس المذكورين هم من أولاد الحاج وهذا دليل قاطع يرد به على من قال أن سيد الحاج بن أحمد دفين المسجد العتيق بالقنادسة لم يخلف أولادا. [عدل] طلبه للعلم عاد الشيخ من تاغيث إلى القنادسة حيث كان الأمن بفضل وجود القنادسة في منطقة حماية قبيلة "ذوي منيع"، فنزل عند عمه الحاج إبراهيم ابن الحاج عبد الرحمن الذي كان موجودا بالزاوية التي كانت تنسب إلى الشيخ عبد الرحمن بن أحمد والمسماة آن ذاك (الزاوية الرحمانية). تكفل عمه بمصاريف رحلته إلى سجلماسة (تافيلالت) بالمغرب[4] قصد طلب العلم وتمكن على يد الشيخ العلامة مبارك بن عبد العزيز العنبري الذي كان يعرف بالشيخ "سيدي مبارك بن عزي" من دراسة العلوم الإسلامية بجميع فروعها إلا أن ظهور بعض القلاقل في المنطقة جعلته ينتقل إلى فاس حيث وجد أحد المحسنين الذي أمن له مصاريف تعليمه وتابع دراسته في المدرسة المصباحية والتي كانت تعد من أشهر مدارس فاس آنذاك حيث تلقى بها العلم على فطاحل علمائها مثل الشيخ قسوس والشيخ سيدي عبد القادر الفاسي وآخرين. بعد أن أتم دراسته بهذه المدرسة توجه إلى أداء فريضة الحج فمكث بالمدينة المنورة لطلب العلم أيضا ثم مكة المكرمة وعند رجوعه بعد إتمام فريضة الحج عرج على الأزهر الشريف وأكمل دراسته في الزيتونة بتونس ومنها رجع إلى القنادسة. [عدل] شيوخه وأما عن أخبار شيوخه في علم الظاهر والباطن فهم: * والده سيدي عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان دفين تاغيث ببني جومي جنوب بشار. * أبو عبد الله سيدي مبارك بن عبد العزيز[5] [6] وهو شيخه بسجلماسة بدشرة العنبري بمقاطعة الغرفة بإقليم تافيلالت بجنوب المغرب الأقصى على مسافة 180كلم تقريبا من القنادسة (توفي بطاعون عام 1090هـ/1679م كما ذكرنا سابقا ودفن بزاويته بدشرة العنبري وضريحه بها عليه قبة قديمة إلى اليوم). ولسيدي مبارك بن عزي مؤلفات منها ما رد فيها على أهل البدع في الاعتقاد وهم طائفة من علماء سجلماسة ومنها الكشف والتبيين في أن عبارات محمد بن عمر في تكفير أكثر طلبة عصره وغيره. * أبي عبد الله سيدي مَحمد بن ناصر الدرعي شيخ الزاوية الناصرية بتامكروت بوادي درعة جنوب المغرب الأقصى المتوفى بها عام1085هـ/1674م. [عدل] إنشائه للزاوية الزيانية عاد الشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان إلى أرض أجداده القنادسة عام 1098هـ/1686م فأسس بها زاويته وبدأ في مهمة التدريس ونشر العلم بالمسجد العتيق ،حيث تتلمذ على يده العديد من الطلبة من شتى بقاع المغرب العربي واستقبلت زاويته الألوف من الزوار من كل الأنحاء(الجزائر ,المغرب ,تونس، وهران، تلمسان، زواوة ,الترك ,الحجاز ,...) والأعداد الكبيرة من طلبة العلم فكانت رحمة من الله تعالى على البلاد وما جاورها فأغناهم الله بعد فقر وأمنهم بعد خوف. وكان الشيخ يلقن أوراد طريقته التي أخذها عن شيخه أبي عبد الله مبارك بن عبد العزيز العنبري الغرفي السجلماسي الفيلالي وهو عن شيخه أبي عبد الله مَحمد بن ناصر الدرعي صاحب زاوية تمكروت بوادي درعة بجنوب المغرب. فهي طريقة يوسفية مليانية زروقية شاذلية. اشتهر الشيخ بزهده في الدنيا وكراماته وتمسكه بالسنة وكراهيته للبدعة وأهلها[7] أسندت مهام الزاوية بعد وفاته إلى ابنه الشيخ محمد لعرج بعد موافقة كل أهالي البلدة والقبائل المجاورة، وساهم ابنه في استمرارية الإشعاع العلمي متبعا في ذلك طريقة والده. وتعاقبت مشايخ الزاوية من بعده إلى يومنا هذا. [عدل] أقوال معاصريه فيه * يقول العلامة إدريس بن محمد المنجرة عندما زار الشيخ مَحمد بن أبي زيان بالقنادسة عام 1136هـ/1723م :«ومنهم الشيخ الفقيه الإمام أبو الإقبال الحاج الأبر صاحب الكرامات سيدي مَحمد بن عبد الرحمان بن أبي زيان المراكشي نزيل الصحراء قرب جبل بشار، له أحوال وكرامات يبوح بها ويفشيها ويحب ذكرها وله حال في التصريف. لقيته ببلده واستفدت منه ولقنني وواعدني وصرح لي بما أرجو الله في حصوله وأكثر و كاتبني ووقعت بيني وبينه أشياء لا تفشى وهو في قيد الحياة إلى الآن عام 1136هـ(1723م).» * يقول العلامة محمد بن الطيب القادري المتوفى عام 1187هـ/1773م في كتابه نشر المثاني :«ومنهم الشيخ الكثير التلامذة والأتباع أبو عبد الله مَحمد-بالفتح- ابن بوزيان القندوسي والقنادسة بلاد ذات نخيل بالصحراء على مسيرة يوم من فيجيج. يحدث عنه أصحابه بكرامات و حسن السيرة... إلى أن توفي في العشرة السادسة, وخلف أولادا يسلكون طريقه...» هكذا قال القادري إلا أنه أخطأ في سنة وفاته فالشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان توفي عام 1145هـ/1732م [عدل] حماية الزاوية كانت قبيلة ذوي منيع تسيطر على بقاع كثيرة ممتدة مع الحدود المغربية وبحكم وجود القنادسة في هذه المناطق التي كانت تهيمن عليها القبيلة تكفلت بحمايتها عندما رأت من الشيخ من علم وتقوى يستحقان ذلك، وللإشارة أيضا أن مجلس الزاوية كان فيه أعضاء من القبيلة يمثلونها. و من أشهر الغارات التي ردتها القبيلة عن القنادسة الغارة التي قامت بها قبيلة " عَبدَة" والتي لا زال مكان المعركة يحمل اسم "معركة شعبة عبدة " وغيرها من المعارك. [عدل] المصادر وعلى هدا الاتر اسست الفرقة الزيانية للمدائح الدينية التي تتنقل عبر ارجاء الوطن
yamane - kenadsa - الجزائر

25/05/2011 - 15151

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)





لا يوجد أي إعلان










لا يوجد أي مؤسسة









لا يوجد أي مقطع فيديو










لا يوجد أي مقطع موسيقي








لا يوجد أي رابط