معسكر - Revue de Presse

فيما قال وسيط مالي إنهم غادروا طريق الشر، العناصر الفارة من معسكرات الساحل: “عناصر دروكدال حاولت إقناعنا بأن الموت هو الطريق إلى الجنة”


“حياتنا مع الإرهابيين تقتصر على القرآن، والأعمال المرهقة، والتدريب العسكري والانضباط ولا شيء آخر” أكد، أمس، مصدر أمني في نواكشوط، في تصريح  لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الشبان الـ28 الذين فروا في الأيام الأخيرة، من معسكرات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بشمال مالي، “ما زالوا في أيدي الجيش الموريتاني، ولم يقدموا بعد إلى الشرطة للتحقيق معهم واتخاذ قرار بشأنهم”، وكشف عن تصريحات الفتية لمصالح الجيش الموريتاني بأن عناصر دروكدال، عملت منذ انضمامهم على “غسل أدمغتهم وإقناعهم بأن الموت بالنسبة إليهم هو الطريق إلى الجنة”.قال أحد الوسطاء الماليين الذي شارك في عدة وساطات بالمنطقة لإطلاق سراح الرهائن الذين يختطفهم التنظيم الإرهابي، تعليقا على عمليات الفرار المتواصلة، إن الشبان عادوا إلى منازلهم لأنهم لاحظوا أنه تم وضعهم على طريق الشر، وأضاف أن “حياتهم في معسكرات الإرهابيين تقتصر على القرآن، والأعمال المرهقة، والتدريب العسكري والانضباط ، ولا شيء آخر“.من جهة أخرى، أوضح مسؤول غربي في منظمة غير حكومية أجنبية تعمل على الحدود بين مالي وموريتانيا، أن هؤلاء الشبان الفارين يتظاهرون بأنهم مرضى وإنهم يحتضرون، لتسهيل عملية الفرار، وآخرون يهربون عندما يبتعدون عن القواعد للقيام بجلب المياه. وتعتبر عملية فرار 28 شابا من معسكرات التنظيم الإرهابي بشمال مالي، واحدة من أكبر عمليات النزيف، بمنطقة الساحل، بعد أن عاد 6 موريتانيين، بينهم طفلان لا يتجاوز سنهما الـ14، و قبلها فرار شاب، قال في تصريحات صحفية، إن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يقوم بأعمال تخالف تعاليم الدين الإسلامي.ع. ياحي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)