
احتشد العشرات من المحتجين أمام دار االثقافة في عاصمة ولاية مستغانم قبل لقاء الوزير الأول عبد المالك سلال بفعاليات المجتمع المدني في ختام زيارته الى الولاية اليوم، مطالبين اياه التحرك في سبيل تغيير وضعيتهم التي وصفوها بالبائسة و الحافلة بالمشاكل الاجتماعية و الاقتصادية و عتلى رأسها السكن و البطالة و "الحقرة".و ردد المحتجون عبارات الغضب و الشكوى من قبيل "يا سلال شوف لينا" و "يا أيها الصحفيون أخبروه عن معاناتنا" ، حيث حاول بعضهم عبور حواجز الشرطة التي نشرت عدد كبير من عناصرها من أجل الحيلولة دون اعاقة لطريق الذي يسلكه موكب الوزير الأول الى داخل المبنى أمام تعالي صيحات المواطنين تتعالى ، الأمر الذي دفع بالصحفيين الذين حضروا لتغطية الزيارة يتوجهون اليهم لمعرفة الأسباب التي دفعتهم الى هذا التجمهر ، لتفاجىء طواقم بعض القنوات الخاصة بمنعها من التصوير .و لدى اقتراب "البلاد" من هؤلاء و سؤالها عن أسباب وقفتهم الاحتجاجية وجدنا المطالب متعددة أهما أزمة السكن حيث قال بعضهم ان قائمة السكن الاجتماعي لم تنشر منذ 1996 " و هو ما جعلهم يعيشون في مساكن غير لائقة ، فيما ركز الشباب على مطلب توفير مناصب الشغل و انهاء حالة البطالة و التهميش التي يعانون منها منذ سنوات ، فيما قالت عجوز كانت حاضرة معهم انها مجاهدة قدمت تضحيات في سبيل البلاد و لكن الجزائر المستقلة لم تعطها ما يضمن كرامتها.و أمام هذا الوضع اضطر طاقم الوزير الأول للطلب من المحتجين تعيين ممثلين عنهم لعرض مشاكلهم ، و هو ما تم بالفعل حيث دخلت الى دار الثقافة امرأة و رجل من أجل اللقاء بالوزير الأول، لكن هذا لم يجعل البقية منهم يغادرون المكان ، حيث استمروا في الاعتصام في مقابل مدخل دار الثقافة ، حيث كان يتواجد الوزير الأول و الطاقم الوزاري المرافق له مع ممثلي المجتمع المدني للولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : علي العڤون
المصدر : www.elbilad.net