تسيير مديرية التربية لمستغانم بالنيابة يثير سخط الأساتذة قبيل الباكالوريا

ندد المنسق الولائي لنقابة الكناباست الموسع في ولاية مستغانم باستمرار حالة الجمود في تسيير ملفات هامة بمديرية التربية بالولاية قبيل أسابيع فقط من امتحان الباكالوريا، فيما لا تزال مديرية التربية تسير بالنيابة منذ نحو شهرين. وأضاف رباعي منصور ل”الفجر” أن تطبيق مضمون العديد من المحاضر الرسمية التي جمعت ممثلي الأساتذة بالإدارة، وتم توقيعها قبل نقل مدير التربية السابق إلى ولاية قسنطينة، لا يزال مجمدا بسبب عدم حصول الأمين العام والمكلف بتسيير المديرية بالنيابة على كامل الصلاحيات التي يحوزها المدير، بما فيها ترميم الثانويات المهددة بالانهيار كثانوية سيدي لخضر الجديدة، إضافة إلى ضرورة شروع خلية التحضير لامتحان البكالوريا لأشغالها خلال شهر مارس الحالي، فيما لا يحوز المدير بالنيابة حتى على ختم خاص لضمان السير العادي لمصالح المديرية رغم المجهودات الذي يبذلها. وأكد المنسق الولائي تسجيل خلل في عمل معظم المصالح للأسباب ذاتها، متسائلا عن الغرض من تأخير تعيين مدير جديد بعد نحو شهرين من تحويل المدير السابق، كما استغرب توقيت التغيير الذي جاء في الفترة نفسها التي يحضر فيها غالبا لامتحانات نهاية السنة، مؤكدا أن مصير التلاميذ يحتاج إلى استقرار على مستوى الإدارة.وشهدت مديرية التربية بولاية مستغانم تنصيب 6 مدراء خلال سنوات قليلة فقط، ما يؤدي إلى تأثير سلبي على السير الحسن لمصالح المديرية وبالتالي على التلاميذ والأساتذة على حد سواء، ويذكر بأن مدير التربية بولاية مستغانم قد تم تحويله في شهر جانفي إلى ولاية قسنطينة خلفا لمديرها السابق الذي استوفى سن التقاعد، في أوج الاحتجاجات التي شنها أساتذة جميع الأطوار ودخولهم في إضراب مفتوح، ولم يتم استخلافه إلى حد الساعة.