
استنكر سكان حي جبلي بمدينة مستغانم استمرار تجميد نشاط الجمعية الدينية لمسجد قباء في ظل عدم اعتماد مديرية الشؤون الدينية بالولاية للجمعية الجديدة منذ شهر ديسمبر حتى بعد انقضاء الآجال القانونية، ودون تبرير رفض الاعتماد كما تنص عليه القوانين ذات الصلة. وأكد سكان الحي ل”لفجر” بأن حالة الانسداد التي تعرفها الجمعية الدينية قد أثرت بشكل كبير على تسيير مسجد قباء الذي يعتبر الأكبر من حيث المساحة بالولاية ويؤم مصليه مفتي مستغانم الشيخ الجيلالي، ما أدى إلى تراجع دور المسجد الديني، بحيث اختفى جميع طلبة القرآن في المدرسة القرآنية، كما يحتاج المسجد إلى إعادة تهيئة وترميم في الكثير من النواحي بما فيها جناح المطهرات، واستغرب سكان الحي عدم تقديم مديرية الشؤون الدينية لأية تبريرات لرفض اعتماد الجمعية الدينية الجديدة التي تم اختيار أعضاء مكتبها التنفيذي في 15 ديسمبر الماضي بحضور مدير الشؤون الدينية وعدد من أئمة مساجد الولاية بعد ورود شكاوي تخص طريقة التسيير في العهدة السابقة، فيما أنهى أعضاء الجمعية الجدد جميع الإجراءات القانونية للحصول على الاعتماد، حيث تم تعويض عضوين بعد التأكد من وجود سوابق عدلية في حقهم، كما أشرت مديرية التنظيم ولشؤون العامة بالولاية على الملف الذي لا يزال مجمدا على مستوى مديرية الشؤون الدينية، متهمين رئيس الجمعية المنتهية ولايته بالعمل على استمرار حالة الانسداد التي يعرفها تسيير المسجد عن طريق زرع الفتنة، فيما أكدت مديرية الشؤون الدينية بولاية مستغانم للفجر بأن القضية تخص خلافا بين أعضاء الجمعية وبأن إطاراتها تسعى إلى رأب الصدع، حيث تنقل المدير إلى مسجد قباء الأسبوع الماضي ولا تزال مساعي الصلح جارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خطاب ت
المصدر : www.al-fadjr.com