مستغانم - A la une

أحداث شغب وعنف بسيدي لخضر بمستغانم


أحداث شغب وعنف بسيدي لخضر بمستغانم
أفاد مصدر أمني ل"البلاد"، بأن قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك بالتنسيق مع الشرطة ألقت القبض على 14 شخصا يشتبه وقوفهم وراء أحداث الشغب التي لا تزال تعيشها لحد الساعة المدينة الساحلية سيدي لخضر شرق عاصمة ولاية مستغانم من خلال أعمال الشغب والنهب والتخريب التي طالت منشآت عمومية وممتلكات تابعة لخواص. ولفت المصدر إلى أن المتظاهرين تم اعتقالهم في ساحات "الشغب" وجرى جرهم إلى أمن دائرة سيدي لخضر للتحقيق معهم حول خلفيات التظاهر غير السلمي السائد في المنطقة منذ يوم الأحد، فيما انتشرت قوات الأمن في جميع النقاط الحساسة خوفا من فقدانها السيطرة على الوضع بشكل تام، في ظل توافد العشرات من المتظاهرين من مختلف أحياء المدينة والدواوير الذين يرابطون قبالة مبنيي الدائرة والبلدية، وهم يحملون لافتات تطالب برحيل رئيس الدائرة وحل المجلس البلدي، فيما تبنت حركة غير معتمدة تطلق على نفسها "كرم" أو "حركة رحيل المنتخبين" مسؤوليتها في هذه الصدامات التي تقع هنا وهناك بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب التي تعمل على استعادة الأمن والهدوء في المنطقة الساحلية التي هزتها رجة كبيرة في "لمح البصر" دفعت بالقوات الأمنية إلى التمركز في مجمل مداخل وخارج سيدي لخضر، وقامت هذه الحركة بحشد سكان المدينة وممثلين عن الدواوير المحيطة بالبلدية أمام مقري البلدية والدائرة.على هذا النحو، تحدث مصدر محلي عن تعرض رئيس الدائرة إلى محاولة الاعتداء الجسدي رفقة أفراد عائلته حينما حاصرته مجموعة من المتظاهرين على متن سيارة تابعة للمرفق العام على المدخل الشرقي للمدينة ومنعته من دخول وسط المدينة، ولولا تدخل بعض العقلاء والتحاق مصالح الأمن في الوقت المحدد لكانت الأمور أسوأ بكثير لعائلة رئيس الدائرة الذي تحدث في تقرير أمني عن نجاته من تصفية جسدية محتملة. على الصعيد الميداني، تعالت أصوات المتظاهرين الذين "زحفوا" بكثرة أمام مقر الدائرة، مجددين شعارات رحيل مسؤولها الأول وحل المجلس البلدي ومحاسبة المير المستقيل ونائبه المحكوم عليه بالحبس النافذ، كما أجمعت الترسانة المحتجة على مطلب تنقل والي مستغانم إلى مسرح التظاهر وفتح حوار جدي معهم دون التنازل عن مطلبهم الجوهري القاضي برحيل رئيس الدائرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)