قسنطينة - Revue de Presse

نتيجة قرعة الكأس لاتزال تصنع الحدث إدارة شباب قسنطينة تراسل رسميا وزارة الداخلية



 علم، أمس، من مصدر موثوق من داخل   إدارة النادي القسنطيني، أن هذه الأخيرة راسلت رسميا مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، للتدخل بخصوص نقل مباراة الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية ضد شباب بلوزداد، إلى ملعب 5 جويلية بدل ملعب 20 أوت.
تقدمت إدارة شباب قسنطينة، أمس، بمراسلة رسمية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، تطلب فيها نقل المباراة، التي ستجمع ''السنافر'' بشباب بلوزداد لحساب الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، من ملعب 20 أوت إلى ملعب 5 جويلية، وحجتهم في ذلك أن أعدادا كبيرة من أنصار الشباب ستتدفق على العاصمة يوم المباراة، بالنظر لصغر ملعب 20 أوت الذي سوف لن يقدر على استيعاب الأعداد الهائلة من الأنصار العازمة على حضور هذا الموعد، معللين سبب طلبهم نقل المباراة إلى ملعب كبير، على غرار 5 جويلية، بالتوافد الكبير الذي سجله ''السنافر'' في لقاء ربع النهائي بتلمسان، حيث لم تمنعهم الألف كلم من حضور اللقاء، وسجلوا أكبر حضور هذا الموسم.
وغير بعيد عن هذه الأحداث، لم يفوت مسيرو النادي، أول أمس، نزولهم ضيوفا على الإذاعة المحلية، وتبرأوا مما سيحدث لو يتم الإبقاء على المباراة في هذا الملعب الصغير، حيث كان مدير الاستثمار في النادي القسنطيني، محمد بوالحبيب، في قمة الغضب من هذا الخيار غير المسؤول من طرف الهيئة المسيرة للكرة في الجزائر، حيث صرح: ''كيف يعقل برمجة مباريات في القمة في هذه الأدوار المتقدمة في ملاعب بهذا الحجم؟ فقد طلبنا من جهتنا، قبل إجراء هذه القرعة، تبني خيار الملعب الكبير والمحايد للفريقين حتى نضمن الفرجة والاستعراض للجمهور الرياضي الجزائري، والفائز في هذه الحالة مبروك عليه''.
واختتم المتحدث قوله: ''نحن في إدارة شباب قسنطينة سوف لن نتحمل تبعات ما سيحدث في العاصمة، كمسيرين للفريق نحترم قرارات الهيئة المسيرة للعبة، لكننا نحذرها في نفس الوقت بأننا سوف لن نسكت في حالة وقوع أي مكروه للمناصرين، فنحن نطالب فقط بنقل اللقاء إلى ملعب كبير يليق بقيمة هذا الدور، ونحن مستعدون للتنقل إليه، والتجربة سبق لها أن برهنت حين تنقلنا إلى أول نوفمبر في باتنة والعقيد لطفي بتلمسان، حيث عدنا بالتأشيرة عن جدارة واستحقاق''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)