فيما واصل ترجي التلاغمة الانتفاضة: أمل شلغوم العيد أول ضحايا المادة 21 في جهوي قسنطينة

عرف الشطر الثاني من الجولة العاشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة حدثا مميزا، تمثل في عدم إجراء المباراة التي كانت من المقرر أن تجمع أمل شلغوم العيد بضيفه شباب الميلية، وذلك بسبب غياب الطبيب، الأمر الذي كان كافيا لتنصيب تشكيلة «بوقرانة» في خانة الضحية الأولى للمادة 21 من القوانين العامة للفاف في جهوي قسنطينة، بأفواجه الثلاثة منذ بداية الموسم الجاري.هذه القضية، ستكلف أمل شلغوم العيد العقوبات المنصوص عليها في هذا النص القانوني، خاصة منها خسارة هذه المباراة على البساط، وكذا خصم نقطة من الرصيد، فضلا عن الغرامة المالية بقيمة 3 ملايين سنتيم.
من جهة أخرى، فإن ترجي التلاغمة استغل فرصة اللعب داخل الديار، ودك شباك الضيف برباعية نظيفة، ليواصل تسلق الترتيب بخطوات ثابتة، على العكس من شباب الطاهير، الذي سجل تعثرا مفاجئا بملعب قاوس، حيث أجبر على اقتسام الزاد مع نجم القرارم.
وعلى ضوء هذه النتائج، قفز ترجي التلاغمة إلى الصف الخامس، مناصفة مع شباب الطاهير برصيد 17 نقطة، وهو الثنائي الذي يتأخر عن الصدارة بخمس خطوات، في حين ارتقى شباب الميلية إلى المركز العاشر بمجموع 13 نقطة، بفضل الانتصار المحرز على البساط، بينما تبادل أمل شلغوم العيد واتحاد عين الحجر المراكز في هرم الترتيب، بعد تعرض «بوقرانة» لعقوبة خصم نقطة من الرصيد، ليبقى نجم القرارم وفيا للشراكة مع اتحاد أولاد رحمون في مؤخرة الترتيب، مادام كل فريق قد نجح في هذه الجولة في خطف نقطة من خارج الديار.