قسنطينة - A la une

فيما أمر الوالي بإتمام أشغال ربط منطقة النشاطات بالمياه: تدهور عدة مقاطع من طريق المركبات بالمنطقة الصناعية في قسنطينة



يعاني السائقون بالمنطقة الصناعية «بالما» ببلدية قسنطينة من انتشار الحفر بعدة مقاطع خضعت لعملية تهيئة شاملة خلال السنتين الأخيرتين بعد تمرير قنوات الصرف الصحي، حيث صار المرور عليها شبه مستحيل بالنسبة لأصحاب المركبات في بعض النقاط بسبب انخفاضها الكبير، خصوصا مع هطول الأمطار، في حين أمر الوالي في زيارة لمنطقة النشاطات خلال الأيام الماضية بإتمام أشغال الربط بالمياه من أجل مباشرة عملية تهيئة الطريق.وتشهد المنطقة الصناعية «بالما» ببلدية قسنطينة نقائص في تهيئة شبكة الطرقات الخاصة بها، حيث يلاحظ انتشار الحفر على امتداد مدخلها الشرقي من الطريق الوطني رقم 5 إلى غاية المنعطف الأول باتجاه مخرجها الغربي، كما يسجل السائقون وجود حفر كبيرة بمجرد التوجه عبر المحول الأول إلى داخل المنطقة من حي جنان الزيتون، رغم عملية إعادة الاعتبار الشاملة التي خضعت لها خلال السنتين الأخيرتين، فضلا عن تحول مدخلها إلى محور مزدحم بمركبات سائقي الأجرة والحافلات المتجهة صوب محطة المسافرين بقطب التبادل، ناهيك عن العدد الكبير من سيارات الموظفين وعمال المؤسسات المنتشرة بالمنطقة. وعرفت المنطقة تحولا أيضا خلال الأشهر الأخيرة بتزايد عدد محلات بيع القماش بالجملة على مستواها، ما رفع من الحركية التجارية، خصوصا في عدد الشاحنات التي تتردد على المنطقة، فيما يسجل الشق الثاني من المنطقة الصناعية الذي يحمل تسمية 24 فيفري تدهور العديد من مقاطع طريق المركبات التي يواجه سائقوها صعوبة في المرور على بعض منها، ما يدفع بهم إلى الالتفاف عليها بدخول المسار المعاكس للسيارات القادمة من الجهة الأخرى، بحيث يتسبب الأمر في بعض الأحيان بتوقف حركة المرور عند مداخل بعض المؤسسات عند مغادرة عمالها دفعة واحدة، كما أن سائقين أكدوا لنا أن بعض الحفر أصبحت أكثر عمقا نتيجة هطول الأمطار خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى أن عددا منها تشكل خطرا على السائقين غير المعتادين على استعمال هذا الطريق بسبب المناورات التي يقومون بها بشكل مباغت لتجنبها. أما الحيز المحيط بسوق الجملة للخضر والفواكه المعروف باسم «البوليقون» فتشهد مسالكه تدهورا ملموسا، خصوصا المسالك الداخلية المحاذية للمذبح البلدي والمنفذ الخلفي لها، في حين تسوء وضعيتها عند هطول الأمطار بغزارة، ما يؤدي إلى تشكل برك كبيرة تجعل من حركة السيارات صعبة في المكان، رغم أن هذا الحيز أصبح يعرف أيضا حركية كبيرة مع فتح مركز تجاري على مستواه، خصوصا خلال ساعات الذروة المسائية التي تتزامن مع مغادرة عدد كبير من السائقين لأماكن عملهم، في مقابل قدوم عدد كبير من أصحاب المركبات إلى المركز التجاري من أجل التسوق، كما أن المكان يستقطب عددا كبيرا من الأشخاص أيضا خلال عطل نهاية الأسبوع.
وقد زار والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، خلال الأسبوع الماضي، المنطقة الصناعية ببلدية قسنطينة، حيث عاين أشغال التهيئة وتفقد مشروعا استثماريا في مجال الصناعة الصيدلانية يقع على المحاور القريبة من سوق الجملة بالحيز الذي يمثل منطقة النشاطات الرمال التي تعتبر ملحقة بالمنطقة الصناعية نفسها، كما استمع إلى انشغالات القائمين على الوحدة بخصوص المحيط، في حين أكد على ضرورة ربط منطقة النشاطات بالمياه لإطلاق أشغال تهيئة الطريق خلال الأيام القادمة، بعدما عينت مديرية التعمير مقاولة الإنجاز المستفيدة من المشروع. وأكد الوالي أيضا على ضرورة التكفل بالإنارة العمومية والنظافة بشكل دوري، مثلما أوردته مصالح الولاية.
من جهة أخرى، تسجل وضعية عدة مقاطع من الأرصفة بالمنطقة الصناعية تدهورا بسبب الأشغال المتكررة التي يقوم بها أصحاب وحدات صناعية وبنايات في طور الإنجاز، على غرار ما يسجل على مسار المدخل الشرقي للمنطقة، فضلا عن تدهور أجزاء أخرى من أرصفة المنطقة بفعل عوامل متعددة، في حين تسجل المنطقة أيضا انتشار القمامة في بعض النقاط، خصوصا القناني المعدنية الفارغة والقارورات الزجاجية. سامي .ح
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)