بلدية موازية بجسر قسنطينة شبكة مختصة في تزوير الوثـائق الإدارية أمام العدالة

 يمثـل الأسبوع المقبل، أمام محكمة الجنح بحسين داي، أربعة متهمين متابعين بالتزوير واستعمال المزوّر في المحرّرات الإدارية، وهي القضية التي طالت كلا من بلدية جسر قسنطينة ومدرسة ومستشفى القبة.  
حسب ملف القضية، فإن المتهم الرئيسي تواطأ بمعية موظف ببلدية جسر قسنطينة ومدرب رياضي وبطال، كانوا يقومون باستخراج وثـائق إدارية مزوّرة، تتمثـل في شهادات مدرسية وشهادات طبية، وأوراق نقدية من فئة 1000دج، بالإضافة إلى رخص بناء مساكن في محيط بلدية جسر قسنطينة، إضافة إلى تكوين ملفات مزوّرة من أجل الحصول على تأشيرات السفر إلى أوروبا.
واعترف المتهم الرئيسي الذي عثـر في منزله أثـناء التفتيش على جهاز كمبيوتر يحمل الملفات الخاصة بالتزوير وكذا جهاز سكانير بالوقائع، حيث أكد أنه قام بالاتفاق مع شركائه الثـلاثـة على استخراج وثـائق إدارية مزوّرة مقابل ربح مبالغ مالية معتبرة، فيما أنكر باقي المتهمين تعاملهم مع المتهم الرئيسي، رغم أن التفتيش الذي مس مساكنهم كان إيجابيا، حيث عثـر رجال الشرطة على بعض الوثـائق المزوّرة. وقد تأسس كل من مستشفى القبة وبلدية جسر قسنطينة بالإضافة إلى مدرسة في القبة كأطراف مدنية، نتيجة للأضرار المادية والمعنوية التي تعرّضوا لها.