قسنطينة - Revue de Presse

المحلي 181 مليون دينار لمعوزي قسنطينة



14 ألف عائلة تستفيد من العملية التضامنية

أحصت مديرية الإدارة المحلية بولاية قسنطينة لشهر رمضان الفضيل أكثر من 14 ألف عائلة، حيث رصد لهذه العملية مبلغ 181 مليون دينار، منها أكثر من 115 مليون دينار من ميزانية البلدية، و31 مليون دينار من ميزانية صندوق التضامن الوطني، والباقي من ميزانية الولاية. أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي لقسنطينة، نذير بن جاب الله، أن بلدية قسنطينة جاءت في المركز الأول من حيث المبالغ المرصودة للعملية التضامنية، بمبلغ قدره 55 مليون دينار، للتكفل بأكثر من 5400 أسرة معوزة، تليها بلدية زيغود يوسف التي رصدت مبلغا فاق 15.5 مليون دينار، ثم بلدية حامة بوزيان التي خصصت 13 مليون دينار، مشيرا إلى أن بلدية قسنطينة أحصت وحدها إيداع 19857 ملف طلب هذه الإعانة.

كشف السيد نذير بن جاب الله، من خلال التقرير الذي قدم مؤخرا في دورة المجلس الشعبي الولائي، أن بلدية قسنطينة تمكنت من تغطية نسبة 46.04 بالمائة من احتياجات العائلات المعوزة، في حين تمكنت بلدية الخروب، التي رصدت للعملية مبلغ 10 ملايين دينار، من تغطية نسبة 49.85 بالمائة، ولم تتجاوز البلديات الأخرى نسبة 35 بالمائة، حيث كانت أضعف نسبة ببلدية بني حميدان، التي لم تتجاوز فيها الميزانية المرصودة لهذه العملية التضامنية 4 بالمائة، بعدما رصد 300 ألف دينار فقط لطلبات فاقت 7.6 مليون دينار. أوضح رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي، أن إعانة الولاية في هذا الصدد، بلغت 35 مليون دينار، حيث حظيت منها بلدية الخروب بالنصيب الأكبر، بنسبة قاربت 23 بالمائة، تليها بلدية قسنطينة بنسبة 14 بالمائة، فيما تراوحت نسبة إعانة باقي البلديات بين 6 و8 بالمائة، وكانت أصغر إعانة قدمتها الولاية لبلديتي بني حميدان وأولاد رحمون بنسبة 5 بالمائة.

وفقا لما جاء على لسان نذير بن جاب الله، فإن إعانة صندوق التضامن الاجتماعي القدرة بمبلغ 31 مليون دينار، خصصت للبلديات التي كانت تعاني من نسبة عجز ضعيفة، على غرار بلدية ابن زياد التي استفادت من مبلغ 8.14 مليون دينار، كما استفادت بلدية عين السمارة بمبلغ فاق 7.32 مليون دينار، ثم بلدية مسعود بوجريو التي استفادت من 6.31 مليون دينار، فبلدية بني حميدان التي خصص لها مبلغ 5.70 مليون دينار. شمل التقرير، تقديم أرقام حول العملية التضامنية، خلال الخمس سنوات الفارطة، والتي تميزت بارتفاع عدد العائلات المعوزة والفقيرة، خاصة بين سنتي 2020 و2021، ويرجع ذلك إلى جائحة “كورونا” التي ضربت الجزائر، على غرار باقي دول العالم، والانعكاسات الاقتصادية التي تسببت فيها، خاصة خلال فترة الحجر وغلق المحلات وتوقيف عدد من النشاطات المهنية.

كما أحصت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي لقسنطينة، تقديم أكثر من 103 ألف قفة رمضان من قبل مجلس “سبل الخيرات” عبر مساجد الولاية، خلال الخمس سنوات الفارطة، بقيمة مالية فاقت 426 مليون دينار، تضاف إليها إعانات جمعيات ومؤسسات وطنية، حيث أوصت بضرورة تمديد فترة الطعون، حتى يتسنى للعائلات المعنية بتسوية وضعيتها، مع ضرورة إنشاء هيئة تنسيق بين مختلف المتداخلين بضبط العملية التضامنية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)