قسنطينة - Précarité


بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الذي يهدي إلى الهدى والحكمة أتطرق إلى أهم المواضيع المعاشة بين الناس و هيا حب المادة و النفس
في ملاحظات عن أجيال غابرة كان الناس يحترمون الكبير ويراعون حق الصغير وتتحكم بهم مبادئ وأخلاق
بسيطة بنو بيها مجتمعاتهم وربو أولادهم على أساسياتها المتينة مضاعفين ذالك بالنهي والتسامح وإعطاء الحق لذويه ببساطة المنطق لان المنطق مفتقد هذه الأيام وكل إنسان بنا منطقه على هواه وفصله بأنه منطق مشروع للحكم على الآخرين وهذا في رأي يعود على العوامل المادية المحيطة بنا الغير منضمة أو التي لم نتحكم في تنظيمها
فتعود علينا بنتقاد الآخرين ونسيان أنفسنا ولو ان كل واحد انتقد نفسه وغض النظر عن اخطاء الغير لصلح المجتمع وزالت عنه الشوائب وأدى كل واحد فينا واجبه برتياح وقناعة ليئن الانتقاد للنفس تصلح أخطاء كثيرة في أرواحنا وما يحيط بنا ولو أصلح كل إنسان نفسه وما يحيط به على باب المنطق الذي لايرفضه احد لصلح المجتمع وخرج من دوامة عدم الاخلاق وكمثال بسيط لوابتسمت لشخص صادفته في طريقك اخذت منه المثل
حت بدون معرفتك له واذا قدمت العكس فمثله تاخذ فالمشكل الكارثي انه كل فرد ينضر الى الناس المحيطين بهي على أنهم عدائيون. فمجتمعنا تداخلت عليه أطوار سرطانية مجهولة المصدر غيرت وجهته إلى عدم المبالاة برئي الآخرين حتى لو كان هذا يضر بمحيطهم الخاص والعام لئن الفكرة مبنية على ارضاء النفس والوصول الى اكتمال الماديات وسببه الضعف الروحي والمادي الذي نتخبط فيه كثيرا هده الايام .ولو ان كل شخص فينا عزمى ان لايئذي الاخرين في محيطهم المادي والروحي سيكون المجتمع مرتاح وتحصل فيه تطورات اجابية في كل المجلات وحتمن ستخرج الاطوار الدخيلة التي في الاساس ليست لها أي اهمية في حياتنا .فالقلق اليومي من الاطو ار الدخيلة يربك جميع افراد المجتمع فلا يقوم الفرد الى بالواجبات الاساسية للعيش ولا تترك له مجال للابداع في تخصصات كل واحد فينا وبذالك نحرم أنفسنا والمجتمع من المواهب و الخبرات التي يمتلكها كل فرد فتتدهور حالت المجتمع الى سلبيات خطيرة منها التداخلات بشت أنواعها والتلهف على الماديات لئن كل فرد يود ان يوئمن نفسه ولاغير
وهكذا تتحكم المادة في المجتمع ويصبح الهم الوحيد في حياتنا وهناك بعض الناس لديهم كم مادي رهيب لايستغلون منه الى اساسيات الحيات لان الخوف من ارتباك المجتمع لايتركه ان يبدع اويصنع أي شيئ
حرصا منه ولا توجد لديه أفكار من الأساس والكثير يضن انه حقق ارباح طائلة تغنيه عن المجتمع ومافيه
لأنا الاطوار الدخيلة حصرت تفكيرنا بين صفر المادة يعني التعاسة و واحد مادة يعني السعادة وهكذا صارا مجتمعنا محصور بين( الصفر والواحد) ونسا الجانب الروحي الغني بالافكار المفيدة لكل المجتمعات لاننا لوتمعنا في المخترعين والعباقرة لوجدنا انهم يميلون الى الجانب الروحي اكثر من المادي فلهذا بنو افكار واختراعات استفادت منه جميع المجتمعات في الماضي والحاضر





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)