غرداية - ARTS ET CULTURES

شعراء الملحون في الجزائر يأملون في إنشاء أكاديمية للشعر الشعبي




شعراء الملحون في الجزائر يأملون في إنشاء أكاديمية للشعر الشعبي
نظمت مديرية الثقافة لولاية غرداية بالتنسيق مع جمعية الفن والإبداع بمدينة متليلي فعاليات الطبعة الأولى من عكاظية الشعر الشعبي، وحضر لتنشيط فعاليات هذه الأيام الشعرية مجموعة من الشعراء ومجموعة من الدكاترة والأساتذة، وكذا الضيوف الذين استحسنوا كثيراً هذه المبادرة وتجاوبوا معها بشكل متميز، وقد دامت فعاليات هذه العكاظية من 19إلى 21 مارس 2011، وانتقلت خيمتها الشعرية بين متليلي وضاية بن ضحوة وزلفانة...وشارك فيها عدة شعراء من مختلف نواحي الوطن وأيضاً من غرداية نذكر منهم: علي بلعيد من بشار، بوجمعة ساعد من أدرار، آل سيد الشيخ بحوص وقيطون بشير من ورقلة، جلال محمد من الجلفة، جودي ذهبية من البيض، البشير غريب و أحمد جريبيع من الوادي، بولعراج سحمادية ورشا من سيدي بلعباس، شهلال خالد من مستغانم، خطاب العالية ومشري حليمة من عين تموشنت، لحدب محمد الطاهر من الأغواط، الشامخة خالد وكبير مليكة وزينة قدري من غرداية...وغيرهم من الشعراء الآخرين، وحضر للاستماع إلى أشعار هؤلاء الشعراء ـ الذين صالوا وجالوا في مختلف أغراض وألوان وإيقاعات الشعر الملحون ـ حضر جمهور غفير تتقدمهم السلطات المحلية على رأسهم السيد مدير الثقافة لولاية غرداية والسيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية متليلي الشعانبة والسيد رئيس دائرة متليلي...ونشط جلسات الإلقاء المنشط المتميز بامون نور الدين، كما ألقيت بالمناسبة مجموعة من المحاضرات من بينها محاضرتنا حول " البعد النفسي والاجتماعي في الأدب الشعبي " وقد تجاوب معها الحضور كثيراً، وكذلك المحاضرة التي ألقاها الأستاذ ادريس شايش حول " دور البيئة الاجتماعية في إلهام الشاعر الشعبي"، واختتمت العكاظية بمجموعة من التوصيات منها: إقامة هذه التظارة كل سنة بمدينة متليلي، وضرورة طبع الأشعار التي ألقيت في التظاهرة. ورفع الشعراء طلباً لوزارة الثقافة دعَّمناه بصفتنا مختصين في الأدب الشعبي عموماً والشعر الشعبي خصوصاً، مضمون هذا الطلب هو ضرورة إنشاء أكاديمية في الجزائر؛ تهتم بالشعر الشعبي، وتعلم تقنياته المختلفة، من أوزان وإيقاعات إلى ضبط بالشكل، إلى الالتزام بسلامة اللغة، وغيرها من القضايا الأخرى التي تخص الشعر الشعبي، لكونه يرتبط بالأقاليم التي يقال فيها، والتي يمكن أن تعطي للشعر الشعبي نَفَساً آخر يشكل من خلالها نقطة تحول جديدة في بلادنا للاهتمام به وترقيته وبعثه، خاصة في قلوب الشباب الذين تَعِدُ كتاباتهم بالكثير.
لمادا لا نكون مثل الأوربين الدين لا يرتاح لهم ضمير إلا بعد أن يوصلو رسالتهم
الحاج شكشوك - موظف - تميمون - الجزائر

10/05/2014 - 193710

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)