سابقة في تاريخ جيل عين الدفلى المكتب القديم يرفض تسليم المهام للرئيس الجديد

أكّد حمزة حاج صدوق، الذي تم انتخابه يوم 19 جويلية الماضي، على رأس نادي جيل عين الدفلى، أنّه لن يتولّى شؤون الفريق الصاعد الجديد إلى القسم الوطني للهواة في الموسم القادم، بسبب العراقيل التي يضعها المكتب القديم للنادي، والذي رفض، حسب الرئيس الجديد حاج صدوق، تسليمه المهام وكذا ختم الفريق والصكوك للشروع في تسيير الفريق بصفة رسمية.   أضاف حاج صدوق، في حديثه لـ''الخبر''، أنّه تقدم إلى رئاسة النادي بعدما تأجلت الجمعية العامة الانتخابية مرتين، بسبب عزوف الجميع عن الترشح، مشيرا إلى أنه قبل المهمة الصعبة، نظرا لغيرته على الجيل الذي يريده متألقا على الدوام. وأوضح الرئيس الجديد قائلا: ''كيف نعمل دون وثائق، حيث لم نتسلم المهام من الإدارة القديمة وكذا ختم النادي ودفتر الصكوك. وكم مرة طلبت مقابلة رئيس البلدية وهو الرئيس السابق للجيل والذي استقال في الجمعية الانتخابية الأخيرة لكن دون جدوى، لذا سوف أطرق أبوابا عليا والبداية من المسؤول الأول على الولاية، قبل اللجوء إلى وزارة الشباب والرياضة''. وفي انتظار الفرج، شرع الرئيس الجديد في التفاوض مع بعض اللاعبين لاستقدامهم الموسم المقبل، وكذا السعي إلى إقناع الركائز من أجل التجديد، ''لكن اللاعبين يريدون الملموس وهو ما عجزت عن القيام به في ظل هذه الأوضاع ''، على حد قول حاج صدوق، الذي أضاف ''وحتى المدربين الذين اتصلت بهم إدارة الفريق رفضوا التعاقد بسبب الغموض السائد''. ومن جهة أخرى، رفض أعضاء المكتب القديم العمل مع الرئيس الجديد حاج صدوق رغم  أنهم عملوا مع العديد من الرؤساء السابقين، في حين تسعى أطراف أخرى إلى تحريض اللاعبين على عدم اللعب في الفريق من خلال الرسائل الهاتفية التي أضحى يتلقاها اللاعبون.