أنصار مناصرة ينزعون صورة الرئيس في تجمع شعبي بعين الدفلى

أقدم مساء أول أمس، أنصار عبد المجيد مناصرة، رئيس حزب جبهة التغيير ببلدية مليانة بولاية عين الدفلى، على نزع صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قاعة كرة السلة بالمدينة التي احتضنت تجمعا شعبيا لأنصار مناصرة نظمه ممثلو الحزب بالولاية الذين أقاموا على هامشه كذلك معرضا للألبسة والصناعات التقليدية المحلية. وحسب رئيس البلدية السيد عبد القادر ثابت، فإن المشرفين على التجمع برروا هذا التصرف بأن ما يقومون به هو نشاط انتخابي لصالح حزبهم جبهة التغيير وليس حملة انتخابية لفائدة الرئيس بوتفليقة.
وأضاف المسؤول المحلي بأنه ''تفاجأ لمّا أخبره أعوان البلدية المكلفين بتحضير القاعات التي تحتضن تجمعات الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي، برفض أنصار مناصرة تعليق صورة الرئيس''. معبرا عن ''استنكاره الشديد لهذا التصرف الذي يمثل- حسبه - سابقة خطيرة باعتباره إساءة في حق الرئيس. أما رئيس اللجنة البلدية للإشراف على الانتخابات التشريعية السيد بن رابح محمد، فقد أكد في اتصال مع ''الخبر'' أن هيئته أعدّت تقريرا حول ما حدث بقاعة كرة السلة من طرف أعضاء المكتبين البلدي والولائي لحزب جبهة التغيير وأرسلته إلى اللجنة الولائية ومنها إلى اللجنة الوطنية وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهته، وفي غياب رئيس المكتب الولائي لجبهة التغيير، أوضح نائبه أن أنصار الحزب لم يقوموا -حسبه - في الحقيقة سوى بتطبيق القانون الذي يمنع استعمال الرموز الوطنية، ومن بينها الرئيس بوتفليقة، لأغراض انتخابية، ولذلك طالبنا بنزع صورة كبيرة له كانت معلقة بالقاعة.