علمت ''الخبر'' أن اجتماعا طارئا عقد، أمس، بأمر من وزير العدل حافظ الأختام بالنيابة، بمقر مجلس قضاء عنابة، حضره النائب العام ووكيل جمهورية لدى محكمة عنابة، وقاضي البحث المكلف بالتحقيق في فضيحة الرعية الفرنسي، من أجل حصر المعطيات الأولية للملف، إلى حين استكمال إجراءات استجواب الأطراف المتبقية في 15 ماي القادم.
يحدث هذا في الوقت الذي لم يصدر أي تحرك دبلوماسي محلي أو مركزي من طرف القنصلية العامة بعنابة، والسفارة الفرنسية بالعاصمة، اتجاه الرعية الفرنسي الذي مرّ على توقيفه بسجن بوزعرورة حوالي 11 يوما.
وذكرت مصادر ''الخبر'' أن هذا الاجتماع الذي لم تسرّب منه أي معلومات، سيتم رفع تقرير منه إلى السلطات العليا ووزير العدل حافظ الأختام، الذي طلب تزويده دوريا بجميع المعطيات حول ملابسات هذه القضية التي أخذت أبعادا خطيرة، بعدما حامت الشكوك حول علاقة الرعية الفرنسي جون ميشال باروش، البالغ من العمر 67 سنة، بالجوسسة تحت غطاء إنشاء شبكة للدعارة المنظمة، ورّط فيها مجموعة من الشخصيات المحلية والمركزية، من بينهم نائب في بالبلدية، وطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، وراح ضحيتها 17 فتاة قاصرة، لا يتعدى سنهن 16 سنة، معظمهن يدرسن في المتوسطات.
وأضافت مصادرنا أن التحقيقات ستشمل، في 15 ماي القادم، أطرافا جديدة، من بينهم مسؤولي أحد البنوك الأجنبية المعتمدة في الجزائر، حول التسهيلات التي قدمت للرعية الفرنسي لتمكنه من سحب مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة، آخرها سحبه منذ فترة مبلغ 69 ألف أورو دفعة واحدة، ما يعادل مبلغ مليار و500 مليون سنتيم، حيث قام بصرف المبلغ بمساعدة سائقه في السوق السوداء، ما جعل الفرنسي ومن ساعده يتابعون بجناية مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال. وسيتم التحقيق مع أطراف أخرى لها علاقة ببيع وشراء المخدرات، ومنها مادة الكوكايين التي تم منحها للرعية الفرنسية والفتيات القصّر اللواتي اعترفن بإرغامهن على تناولها، ما جعل الكثير منهن يصبحن مدمنات على تناول الكيف والخمور والكوكايين، والتي ساعد تناولها، حسب معطيات الملف، في تسهيل عمليات اغتصابهن من طرف العديد من الشخصيات.
وتدقق مصالح الأمن بالمديرية العامة للأمن الوطني في المعلومات التي وردت إليها، بالتنسيق مع جهاز العدالة، في البطاقات المهنية والصور الفوتوغرافية التي تم استخراجها من أحد أجهزة الإعلام الآلي للرعية الفرنسي، إضافة إلى مجموعة من القصاصات الورقية لعدة جرائد فرنسية وعربية ناطقة بالفرنسية، يظهر فيها جون ميشال بروش مع الرئيسين السابقين فيدال كاسترو وزين العابدين بن علي، وعدد من عائلة ليلى الطرابلسي، خصوصا أن المعني صرّح لأحد الشهود في القضية بأنه سبق أن تزوّج بإحدى قريبات ليلى الطرابلسي ولديه معها طفل.
انني حقا مصدومة. عجز لساني عن التعبير فقد ذهلت لفظاعة وهول الموقف وانها لاهانة وتشويه لديننا الحنيف فنحن مسلمين يربطنا الاسلام و الايمان و العمل الصالح ولا خدش الحياء وهتك اعراض الناس و تجسيد مظاهر الفساد و الانحراف. فهو فعلا مشهدا تدمي له العين و و تحزن له النفس المؤمنة وهي والله لجريمة في حق الاسلام و المسلمين عيب و عار يجرون وراء اوهام و الاعيب و خيوط كاذبة نسجتها ايدي الاجنبيين للوقوع في شركهم و لكي يبعدوننا عن ديننا وكل هذا في سبيل المال واللوم ايضا على البنات الذين غاب ضميرهم و الوحوش .الذئاب ,الذين استغلوا ضعفهم و صغر سنهم لااستطيع القول اكثر من هذا فلقد تشتثت افكاري و شل عقلي فقط اكتفي بقول الله يهدينا و يهدي كل ضال وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم و السلام
marwa belaala - student - annaba - الجزائر
02/05/2012 - 31563
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ش نبيل
المصدر : www.elkhabar.com