عنابة - Revue de Presse

فيما ذكرت الولاية أن إطارات بالمحافظة يقفون وراء الاحتجاجات 9 رؤساء بلديات يتهمون محافظ الأفالان بالتآمر على الحزب بعنابة


 وقع تسعة رؤساء بلديات عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة، أمس، على عريضة احتجاجية سلمت نسخ منها إلى الأمين العام للحزب والوالي، والسلطات الأمنية والعسكرية، يتهمون فيها المحافظ الحالي للحزب وعضو مجلس الأمة، محمد الصالح زيتوني، بـ''التسبب في التمزق والتآمر الحاصل داخل صفوف مناضلي وإطارات الحزب''.
ودعا رؤساء البلديات الموقعون على العريضة، التي حصلت ''الخبر'' على نسخة منها، الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، لـ''الإبعاد الفوري والعاجل للمحافظ الحالي عن تسيير شؤون الحزب بالولاية، خصوصا أن استجابة قيادة الحزب لمطلب القاعدة ورؤساء البلديات سيسمح بعودة الاستقرار داخل صفوف الحزب ويساعد هؤلاء رؤساء البلديات على أداء مهامهم وتدعيم صفوف الحزب، استعدادا للاستحقاقات القادمة''.
وحمل هؤلاء رؤساء البلديات التسعة، من مجموع 11 رئيس بلدية تابعين للحزب، المحافظ مسؤولية ''تراجع أداء وسمعة المجالس الشعبية المنتخبة، جراء التآمر المستمر على إطارات ومناضلي الحزب، ما تسبب في تعرض العديد من رؤساء المجالس المنتخبة بالولاية إلى المتابعة القضائية والسجن، وكذا حل بعض المجالس البلدية بسبب المؤامرات التي تحاك ضد أفراد الحزب العتيد''. وذكرت المصادر ذاتها أن الوالي ومصالح الأمن حرروا تقارير عاجلة سلمت نسخ منها إلى الجهات العليا، أشارت في مضامينها إلى الأحداث الأخيرة التي عرفتها الولاية، مع وضعهم قائمة مدققة بأسماء أشخاص شاركوا، وفق أدلة حصلت عليها مصالح الأمن، في تأليب الشارع العنابي، وتحريض العشرات من الشباب من طرف إطارات بحزب جبهة التحرير الوطني على الخروج إلى الشارع والمشاركة في مسيرات الفوضى.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوالي سبق له أن أجرى اتصالات مع قيادة الحزب، من أجل إخطارها وتحذيرها من خطورة الوضع، خصوصا أن مصالح الولاية سلمت لرئاستي الجمهورية والحكومة نسخا من تقرير مدعم بالصور، يفضح فيها الوالي من كانوا يقفون وراء موجة الاحتجاجات التي عرفتها الولاية.
وأفادت نفس المصادر أن مصالح الولاية، بالتنسيق مع مصالح الأمن، قامت بإعداد تقرير إضافي بالصور والتسجيلات الصوتية لأشخاص قدموا، منذ فترة، على متن سيارات جماعية إلى منطقة طابا كوب التي كان من المفترض أن تخصص مساحاتها لاستقبال البطالين واستلام ملفاتهم، إلا أن اقتحام هؤلاء القادمين على متن سيارات جماعية أفسد عملية استلام الملفات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)