شهد المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، صباح أمس، حالة استنفار قصوى في أعقاب وفاة شيخ يدعى ''س.س'' 72 سنة، بسبب مضاعفات خطيرة حدثت له جراء مرض السكري المزمن الذي يعاني منه أمام مصعد المصلحة الطبية التي كان متواجدا بداخلها.
ذكرت مصادرنا أن مجموعة من الممرضين حاولوا، قبيل دقائق قليلة من وفاة الشيخ، تحويله إلى أحد الطوابق العليا بمصلحة أمراض السكري، وتعذر عليهم ذلك بسبب عدم تمكنهم من التعرف على هوية الشخص الذي كان يحوز على مفتاح المصعد.
وتطلبت عملية البحث وقتا أطول مما كان منتظرا. وهي الفترة التي لفظ خلالها الشيخ أنفاسه الأخيرة على كرسي متحرك بسبب مضاعفات المرض المزمن الذي كان يعاني منه.
وكانت الفضيحة التي كان مركز سيدي بلعباس الاستشفائي الجامعي مسرحا لها صباح أمس، قد حتمت على المدير العام فتح تحقيق ميداني سريع، ''الأمر الذي انجر عنه معاقبة خمسة موظفين بسبب الإهمال، خاصة بعد أن تم ضبط مفتاح المصعد بحوزة مرافقة لأحد نزلاء المصلحة من المرضى'' حسب ما أكدته مصادر على صلة بالقضية.
وتتشكل المجموعة التي عوقبت بالتوقيف التحفظي عن العمل من ثلاثة أعوان أمن وممرضين. في الوقت الذي أسرت مصادر على صلة بالتحقيق بعدم إيداع عائلة الشيخ لأي شكوى لدى المصالح المختصة.
يذكر أن الضحية أدخل إلى المركز الاستشفائي الجامعي بسيدي بلعباس منذ ثلاثة أيام بعد مضاعفات صحية حادة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م ميلود
المصدر : www.elkhabar.com