حجز 75 طنا من النحاس و3 قناطير من الكيف بسيدي بلعباس

كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سيدي بلعباس، المقدم رضا بوخنفوف، في ندوة صحفية نهاية الأسبوع، أن الولاية تضم شبكة طرقات واسعة تتمثل في 12 طريقا وطنيا كما يقطعها الطريق السيار شرق غرب على طول 71 كلم، وهو ما يجعلها منطقة عبور، حيث تم تسجيل في إطار مكافحة مختلف النشاطات الإجرامية خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 22 قضية تهريب أسفرت عن توقيف 30 شخصا، وتم حجز عدة وسائل نقل مستعملة في التهريب من سيارات خفيفة وشاحنات مقطورة و48 محرك سيارة و2634 وحدة من الألبسة المهربة، 5000 علبة من السجائر، 66 ألف مفرقعة نارية، 3350 مترا من الكوابل النحاسية. ونظرا لتفاقم ظاهرة تهريب النحاس نحو المغرب، ركزت وحدات الدرك الوطني نشاطها على مكافحة هذا النشاط الذي يُسبب خسائر معتبرة للاقتصاد الوطني، وتم على إثرها إحباط عدة محاولات، الأولى تم فيها استرجاع 40 طنا من النفايات النحاسية، ثم 560 كلغ، 30 طنا، 3.32 أطنان و820 كلغ، بالإضافة إلى حجز شاحنتين مقطورتين و8 سيارات. وتعتبر شبكة الطرقات لإقليم ولاية سيدي بلعباس، إحدى نقاط العبور التي تستعملها الشبكات الإجرامية للتهريب وتمرير مختلف المحظورات، من الكيف المعالج والسلع المهربة ومؤخرا تهريب النحاس باتجاه المغرب وهي الظاهرة التي بدأت تعرف منحنى تصاعديا، واجهتها مصالح الدرك الوطني بخطة أمنية دقيقة لإحباط مثل هذه العمليات، وتكللت الخطة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بحجز نحو 75 طنا من النحاس كان في طريقه نحو المغرب.