احتجاج سكان حي لورباكو بخنشلة

أقدم سكان حي لورباكو بمحاذاة طريق بابار باتجاه بلدية انسيغة حرك على الاحتجاج وطرد فرقتين تقنيتين، الأولى لمصالح الأشغال العمومية،والثانية من من المصالح التقنية لبلدية خنشلة مقر عاصمة الولاية، إضافة إلى أصحاب مخبر ومكتب دراسة، احتجاجا منهم على الوضع المزري الذي يعيشونه العائلات بالحي، في ظل تأخر الأشغال الخاصة بالتهيئة، وكذا إتلاف القنوات الرئيسية للمياه، والصرف الصحي، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل والعمل على وضع حد لمعانتهم، في ظل النداءات المتكررة والرسائل التي ترفع خلال كل مناسبة، كما رفض المواطنون السماح للمقاولين بتعبيد طرقات الحي، لولا تدخل العقلاء ونائب بالمجلس البلدي، الذي نجح في إقناع المواطنين للتخلي عن فكرة التعرض للمقاولة لإنهاء أشغالها، والعمل على إعداد بطاقة حول الموضوع.السكان أشاروا إلى أن الحي يعيش، في وضع وحالة مزرية للغاية، نتيجة تأخر أشغال التهيئة، المتنوعة، إضافة إلى تأخر المصالح التقنية، في إصلاح القنوات الرئيسية، التي انفجرت، الخاصة بالصرف الصحي، والمياه الصالحة للشرب، الأمر الذي حول شوارع الحي إلى مستنقع حقيقي، وزادت الأمر سوء حسب السكان، نتيجة انتشار الروائح الكريهة والحشرات، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة، ليتفاجؤا بداية الاسبوع الجاري، بقدوم فرق تقنية من الأشغال العمومية، والبلدية ومخابر ومكاتب دراسة، في زيارة للحي، للوقوف على وضعية الحي وإعداد تقرير خبرة، الأمر الذي رفضه السكان، وبعد التحاور التقت الأطراف على إعداد الخبرة والانطلاق في أسرع وقت لإنهاء أشغال التهيئة.