تيسمسيلت - PATRIMOINE

مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام


غدا مولد سيد البشرية محمد عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم 12 ربيع الاول 1440 هجري الموافق لـ 20 نوفمبر 2018 ميلادي لكن هل الاحتفال به جائز ام غير جائز وهذا اختلاف بين العلماء فمثلا من اجازوه نجد

محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكرامًا لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[38].

محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"[41].

محمد راتب النابلسي، حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر، في المساجد وفي البيوت"[47].
عمر بن حفيظ، حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله، وحمد الله، والثناء على رسوله، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"[48].

أما المعارضون نجد كل من :
ابن تيمية: "اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب أو ثامن عشر ذي الحجة أو أول جمعة من رجب أو ثامن من شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم يفعلوها(...)فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه ولو كان خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله Mohamed peace be upon him.svg وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص"[50].
الشاطبي: قال في معرض ذكره للبدع المنكرة" ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد واتخاذ يوم ولادة النبي Mohamed peace be upon him.svg عيدا وما أشبه ذلك"[51].

محمد بن شمس الدين: "والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، لم يجر عليه عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، بل أول من عمله العبيديين في مصر (وهم من الشيعة المبتدعة) في عصور متأخرة، فإذا عرفنا أنّ العبيديين هم من شَرَع هذا الأمر، ثم نظرنا إلى قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّه﴾ لوجدنا أن الأمر خطير، وأنّ الله تعالى لا يرضى أن يُشرّع أحد شيئاً في دينه، لأن الله هو الوحيد الذي له حق التشريع، ويجب أن يُعبَد كما أراد هو، لا كما أراد غيره." [58]


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)