أرقام مخيفة تلك التي سجلتها مديرية الصحة والسكان بولاية تسمسيلت، بخصوص تنامي الأمراض الخطيرة. فبعد الليشمانيوز وفقدان المناعة وحالات التهاب الفيروس الكبدي، حمل تقرير المصالح الاستشفائية في حصيلته السنوية، تزايد حالات عدد المصابين بداء السرطان، حيث تم إحصاء 153 إصابة خلال السنة المنقضية 2012.
ولعل من أبرز العراقيل التي تقف في وجه القائمين على الصحة بالولاية لاكتشاف أمراض خطيرة أخرى، هو غياب الأطباء المختصين في تسيير أجهزة أشعة السكانير من جهة، وغياب الحملات التحسيسية من جهة ثانية، والتي من شأنها أن تحث على ضرورة التشخيص للتمكن من الكشف المبكر عن الداء.
وخلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة هذا الداء المصادف ليوم 4 فيفري، كشفت مصالح الصحة بتسمسيلت أن جل هذه الحالات سجلت بمستشفيات تيسمسيلت، وثنية الحد وبرج بونعامة، في حين يبقى العدد الإجمالي للمصابين بالسرطان بالولاية غير دقيق، كون الكثير منهم يصرحون بهذا الداء بالمؤسسات الصحية خارج الولاية خاصة تلك المتخصصة في علاج هذا المرض، وتتنامى بشكل مقلق حالات الإصابة بهذا الداء بالولاية، وهو ما يوضحه الرقم 153 الذي يمثل عدد الإصابات المؤكدة للسنة الفارطة، يأتي في مقدمتها الرجال ثم النساء ولم يستثن حتى شريحة الأطفال.
وحسب المختصين فإن التدخين يعد سببا رئيسيا في الإصابة لدى الرجال، ويأتي في المرتبة الأولى سرطان الثدي عند النساء، ما يتطلب ضرورة المراجعة الطبية المستثمرة للكشف عن المرض قبل استفحاله والتوازن الغذائي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة ص
المصدر : www.al-fadjr.com