يقضي المجلس الشعبي الولائي بتلمسان شهره الثالث من دون رئيس، بعد التحاق رئيسه السابق بقبة البرلمان، ولعل السر في ذلك هو تطاحن مجموعات داخله حول تعيين الرئيس الجديد، إذ يسعى طرفان داخل حزب جبهة التحرير الوطني إلى فرض مرشحين لا يلقيان الإجماع داخل قبة المجلس، الأمر الذي يجعل هذا المجلس رهينة حسابات سياسية ضيقة ومصالح شخصية، في الوقت الذي يبقى المواطن التلمساني يعاني عدة مشاكل في مناطق مختلفة من الولاية.فهل يعي المتصارعون ما يفعلون؟ وهل يردون الجميل للذين انتخبوهم قبل خمس سنوات لحل مشاكلهم، لا للبحث عن مصالحهم الشخصية والذاتية والحزبية الضيقة؟ ولكن ما يحدث يكرس فعلا الرداءة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com