أُحْكُمْ فَفِيكَ العَذَابُ عَذْبُ
أُحْكُمْ فَفِيكَ العَذَابُ عَذْبُ مَا بَعْدَ حُلْوِ الخِطَابِ خَطْبُ لِي وَلَهُ فِي هَوَاكَ فَارَ وَدَمْعُ صَبٍّ عَلَيْكَ صَبُّ وَمَا تَنَزَّهْتُ فِيكَ حَتَّى فِيكَ نُزِّهْتُ حِينَ أَصْبُو وَأَمْكَنَنِي مِنْ لَمَاكَ بَرْقٌ مِنَ الحَيَا لاَ ...

لَمَّا انْتَهَتْ عَيْني إِلىَ أَحْبَابِهَا
لَمَّا انْتَهَتْ عَيْني إِلىَ أَحْبَابِهَا شَاهَدْتُ صِرْفَ الرَّاحِ عَيْنَ حَبَابِهَا أَأَرَى سِوَى لَيْلَى إِذَا حَكَمَ الجَفَا مِنهَا عَلَيَّ بِبُعْدِهَا وَحِجَابِهَا والَكَوْنُ مِنْ عُشَّاقِهَا وَيَفُوتُنُي أَدَبٌ يَرَاهُ الحُبِّ مِنْ آدَابِهَا لاَ وَالَّذي جَعَل الضَّنَا ...

عَلَى حُبِّكُمْ أَنْفَقْتُ حَاصِلَ أَدْمُعِي
عَلَى حُبِّكُمْ أَنْفَقْتُ حَاصِلَ أَدْمُعِي وَغَيْرَ وَلاَكُمْ عَبْدُكُمْ مَا تَكَسْبا وحَاشَكُمُ أَنْ تُبْعِدُوا عَنْ جَنَابِكُمْ حَلِيفَ هَوىً بالرُّوحِ فِيْكُمْ تَقَرَّبا وَأَنْ تَهْجُروا مَنْ وَاصَلَ السُّهْدُ جَفْنَهُ وَهَذْبَ فِيْكُمْ عِشْقَهُ فَتَهَذَّبا وَأَحْسنْتُمُ تَأْدِيبَهُ بِصُدُودِكُمْ ...

أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُ
أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُ وَتُعْرِضُ إِنْ وَحَّدْتُهَا ثُمَّ تَغْضَبُ وَلَوْ فُزْتَ مِنْ ذَاكَ الجَمْالِ بِنَظْرَةٍ لأَصْبَحَ مِنْكَ العَقْلُ يُسْبىَ وَيُسْلَبُ وَهَبْتُكَ سُلْوَاني وَصَبْري كِلاَهُما وَأَمَّا غَرَامِي فَهْوَ مَا لَيْسَ يُوهَبُ وَقَيَّدْتُ أَشْوَاقِي ...

نَعَمْ هَذِهِ الدَّارُ الَّتي أَنْتَ تَطْلُبُ
نَعَمْ هَذِهِ الدَّارُ الَّتي أَنْتَ تَطْلُبُ إِلَى أَيْنَ عَنْهَا يَالَكَ الخَيْرُ تَذْهَبُ أَعَنْ دَارِ لَيْلَى بَعْدَ مَا بَانَ بَانُهَا وَفَاحَ شَذَا أَنْفَاسِهَا تَتَحَجَّبُ لَقَدْ سَمَحَتْ رُوحِي بُقْربِ مَزَارِهَا بفُرْقَةِ جِسْمٍ لَمْ تَزَلْ ...

يَا ساكِنينَ بِقَلْبِي
يَا ساكِنينَ بِقَلْبِي مَتَى أَفُوزُ بِقُرْبِ سَلَبَتُمُونِي وَلَكِنْ أَنَا السَّعِيدُ بِسَلْبِي يَا عُرْبَ وَاديَ المُصَلاَّ لأَنْتُمُ خَيْرُ عُرْبِ نَزِيلُكُم مُسْتَهَامُ مُوَلَّهُ القَلْبِ مَسْبي وَلَسْتُ أَسْلُو هَوَاكُمْ حَاشَا غَرَامِي وَحُبِّي إذا رَضِيتُمْ تَلاَفِي فَذَاكَ مَطْلُوبُ قَلْبِي رُوحِي ...

يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي
يَا نَسْمَةَ البَانِ هُبِّي عَلَى رُسُومِ المُحِبِّ وَمَا عَلَيْكِ إِذَا مَا وَقَّدْتِ نِيْرَانَ قَلْبي إنْ تَكْتُمِي سِرَّ لَيْلَى فطِيبُهَا عَنْهَا يُبْنِي أَوْ لاَ فَمَا لَشَذَاهَا يُسْبِي العُقُولَ وَيُصْبِي أهْدَتْ إِليَّ حَدِيثاً فَهِمْتَهُ دُونَ صَحْبِي فَحَلَّ ...

لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو إِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّ كَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي وَلَهُ فِي خِيَامِ لَيْلَى مَهَبُّ مَا اعْتِذَارِي إِذَا خَبَتْ لِيَ نَارٌ وَحَبِيبي أَنْوَارُهُ لَيْسَ تَخْبُو هَذِهِ الحُلَّةُ التَّي ...

يَا حَبَذَا الكاَسُ بِكَفِّ الحَبِيبْ
يَا حَبَذَا الكاَسُ بِكَفِّ الحَبِيبْ أَذَابَت الأَنَوْارَ وَسْطَ اللَّهِيبْ وحَبَذَا الرَّاحُ الَّتِي لَمْ تَزَلْ تَصْرِفُنِي بِالسُّكْرِ حَتَّى أَغِيبْ يَا غُصْنَ البَانِ أَدِرْ وَرْدَهُ والوَرْدُ في البَانِ لَعَمرِي عَجِيبْ وَنَاوِلِ الأَقْمَارَ شُهْبَ الدُّجَى يَا ...