سوق الخميس في تلمسان تأخر توزيع السكنات يخرج السكان إلى الشارع

اعتصم، مساء أمس، المواطنون ببلدية سوق الخميس، 30 كلم شمال تلمسان، أمام مقر البلدية  احتجاجا على تأخر توزيع 40 حصة سكن ريفي، بعد أن أودعوا ملفات طلب السكن الريفي بكل من قرى سيدي إدريس والشرائح، حيث سئموا من الانتظار طوال سنتين.المواطنون طالبوا من السلطات المحلية الإسراع بالإفراج عن قائمة السكنات، فيما تدخلت مصالح الدرك الوطني فور إعلامها، لفظ الاعتصام، ولم تسجل أي خسائر خاصة بعد تدخل أعيان البلدية لتهدئة المحتجين.“الفجر” اتصلت برئيس بلدية سوق الخميس، لمعرفة تفاصيل ومبرراته بهذا الاحتجاج، حيث صرح لنا أن التأخير متعمد من طرف لجنة التوزيع، لا لشيء سوى أنهم تخوفوا من توزيع 40 حصة سكنية ريفية مقابل 600 طلب موجود على طاولة البلدية، وبصفته رئيس لجنة التوزيع لم يتمكن من إرضاء الطالبين لتشابه ظروف المواطنين، كما فسر التأخير أملا في منح بلدية سوق الخميس حصة إضافية، بعدما طالب من المجلس الشعبي البلدي في دورته الأخيرة بمنحه 200 حصة إضافية لسد متطلبات المواطنين.من جهتهم، أكد لنا المواطنون المحتجون أن ما يقومون به هو من أجل المطالبة بحقهم بعدما سئموا الانتظار طيلة سنتين...وإمام يحاول الانتحار بسبب هدم منزلهوفي سياق آخر، حاول إمام من قرية “مليلية” ببلدية الحناية، مطلع هذا الأسبوع، الانتحار بحرق نفسه أمام ملحقة البلدية لذات القرية، احتجاجا على هدم منزله الفوضوي خاصة بعدما تأكد من إسقاط اسمه من طلبات السكن الإجتماعي، وتحويلها إلى الملفات الخاصة بالقضاء على السكنات الهشة، التي تعرف تأخرا في الإنجاز بعد قضية المقاول الفار “الهايشة” الذي كلف بإنجازها، لكن الأشغال توقفت بعد هروبه إلى اسبانيا العام الماضي، وتورطه في قضية مديرية الري، وهو ما لم يعجب الإمام الذي تم إنقاذه من طرف أحد المواطنين الذي نزع قارورة البنزين من يديه.        ب. وليــد