حسب رئيس مصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى تلمسان

تستقبل مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي‮ ‬لتلمسان‮ ‬‭ ‬تيجاني‮ ‬دمرجي‮ ‬،‮ ‬شهريا،‮ ‬30‮ ‬حالة إصابة جديدة بداء الصدفية،‮ ‬حسبما علم لدى رئيس هذه المصلحة‮. ‬وذكر دحماني‮ ‬بومدين،‮ ‬أن الصدفية تأتي‮ ‬في‮ ‬مقدمة مختلف الأمراض الجلدية التي‮ ‬تسجلها المصلحة المذكورة،‮ ‬يليها مشكل حب الشباب والتعفنات والالتهابات البكتيرية وغيرها من الأمراض الجلدية الأخرى‮. ‬وأوضح ذات المختص،‮ ‬أن الصدفية تمس ما بين‮ ‬2‮ ‬إلى‮ ‬3‮ ‬بالمائة من السكان على مستوى الولاية،‮ ‬أي‮ ‬ما‮ ‬يفوق‮ ‬20‮ ‬ألف مصاب بهذا المرض الجلدي،‮ ‬مشيرا الى أن معظمهم‮ ‬يقصدون مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي‮ ‬لتلمسان لتلقي‮ ‬العلاج والفحص الدوري‮ ‬لتفادي‮ ‬انتشار المرض عبر باقي‮ ‬أنحاء الجسم‮. ‬وأبرز دحماني،‮ ‬أن التكفل بالمصابين بهذا المرض‮ ‬يشمل الجانب العلاجي‮ ‬الطبي،‮ ‬فضلا عن حصص للمعالجة النفسية مع الأخصائيين النفسانيين لتلقين المرضى طرق التعايش مع هذا المرض المزمن‮. ‬كما تستقبل مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي‮ ‬لتلمسان بعض الحالات المصابة بأمراض جلدية مستعصية تستدعي‮ ‬الاستشفاء لمدة طويلة كداء الليشمانيا والميكروبات الجلدية والإكزيما والأورام الجلدية التي‮ ‬تستدعي‮ ‬العلاج الجراحي‮ ‬ثم الكميائي،‮ ‬ويليها عملية تحويل المريض إلى مصلحة الأورام السرطانية بذات المستشفى،‮ ‬وفق نفس المصدر‮. ‬وتعد الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة‮ ‬غير المعدية،‮ ‬حيث‮ ‬يصيب النوع الأول الأطفال بعد الشهر الثالث من الولادة وتتطور الأعراض لديه مع تطور السن،‮ ‬فيما‮ ‬يصيب النوع الثاني‮ ‬الأشخاص ما بين سن‮ ‬40‮ ‬و50‭ ‬سنة،‮ ‬وفق المختص دحماني‮ ‬بومدين،‮ ‬الذي‮ ‬أشار أن من أهم أعراض هذا المرض ظهور إحمرار وطبقة سميكة من القشرة البيضاء على ركبتي‮ ‬المريض ومرفقيه بسبب عامل الوراثة،‮ ‬ويمكن أن‮ ‬ينتقل إلى باقي‮ ‬أعضاء الجسم في‮ ‬حال توتر وقلق المريض‮.‬