
يشير "السور الاستعماري لتلمسان" إلى التحصينات والأسوار الدفاعية التي بنتها أو عززتها السلطات الفرنسية خلال الفترة الاستعمارية في الجزائر (1830-1962)، خاصة حول مدينة تلمسان، العاصمة الزيانية القديمة الواقعة في غرب الجزائر. كانت تلمسان، الغنية بتراثها العصور الوسطى مع أسوارها الأموية والزيانية، قد شهدت تكييف هياكلها الدفاعية من قبل المستعمرين لتلبية الاحتياجات العسكرية والحضرية. لم تكن هذه الأسوار بناءً جديدًا بالكامل، بل كانت تحديثًا للأسوار القائمة، مع دمج عناصر أوروبية مثل الحصون والبوابات المحصنة. كانت ترمز إلى السيطرة الاستعمارية على مدينة استراتيجية، قريبة من المغرب وطرق القوافل.
جمعت الأسوار الاستعمارية في تلمسان بين التراث المحلي (الحجر المحلي، الأقواس المعقودة) والتأثيرات الفرنسية (حصون على طراز فوبان للمدفعية).
| العنصر | الوصف | الفترة الرئيسية |
|---|---|---|
| الأسوار الزيانية المعدلة | جدران حجرية بارتفاع 4-6 أمتار، مع أسنان | القرن الثالث عشر، تجديد القرن التاسع عشر |
| الحصون الفرنسية | إضافات للمدافع، على طراز فوبان | 1840-1870 |
| البوابات (مثل باب الجديد) | أقواس معززة، زخارف زليج محفوظة | العصور الوسطى، محصنة استعماريًا |
| القصبة المحصنة | سور ملكي يشمل القصر والمساجد | 1248، تكييف 1836+ |
اليوم، تظل بقايا الأسوار موجودة في مدينة تلمسان القديمة، المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو (كجزء من المناظر الثقافية الزيانية). تم دمجها في الدائرة السياحية، مع ترميمات ما بعد الاستقلال (1962) للحفاظ على التراث المختلط. سلطت معارض حديثة، مثل "من الطين والتراب" في عام 2011 خلال "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، الضوء على هذه العمارة من الطين والحجر. ومع ذلك، يهدد التوسع الحضري بعض الأجزاء.
للزيارة، استكشف قصر المشوار، حيث توفر الأسوار المحيطة نظرة مباشرة على هذا الاندماج التاريخي. إذا كنت تبحث عن صور أو خرائط دقيقة، تقدم مواقع مثل وزارة الثقافة الجزائرية قوائم بالمعالم المصنفة في تلمسان.
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : Photo : Hichem BEKHTI