الحياة السياسية في بلديات تلمسان ونواحيها 1919-1954

ملخص مداخلة د/ د/كريم ولدالنبية ـ أستاذ محاضر بقسم التاريخ (جامعة الجيلالي ليابس).
الملتقى الدولي تاريخ حاضرة تلمسان ونواحيها
تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 المنعقد أيام /17، 18، 19 فيفري2011
تنظيم وزارة الثقافة-جامعة تلمسان.
الحياة السياسية في بلديات تلمسان ونواحيها
1919-1954

«البلدية» كانت الخلية الأساسية في الإستراتيجية الاستعمارية الاستيطانية،فالمناطق التي يكثر فيها العنصر الأوروبي تحولت إلى بلديات ذات صلاحيات كاملة! أما المناطق التي يقل فيها عددهم حوّلت إلى بلديات مختلطة يسيّرها حاكم إداري فرنسي له كلّ الصلاحيات و يخضع إلى السلطة الإدارية المركزية.
توطين السكان الأوروبيين احتل الأولوية في برنامج السلطة الفرنسية في شكل إستراتيجية عامة راهنت عل أهداف خطيرة جدًا،تتمثل في وضع السكان الجزائريين داخل تنظيم الإداري يسهل السيطرة عليهم. إن المحتل اصطدم منذ البداية بسؤال حاسم تعمق أكثر فأكثر بعد تراجع النظام العسكري من شمال الجزائر ،:ما مصير السكان الأصليين؟وكيف يمكن تسييرهم محليًا ؟ وهل كانت الحياة السياسية في بلديات تلمسان تعبر عن انشغالات السكان المحليين ؟
هذا ما حاولنا الإجابة عنه من خلال مداخلتنا،تجدون فيه كل التقسيم الاداري لمنطقة تلمسان سكان المدن والدواوير المختلفة،إحدى غشر جدولاً خاصًا بالحالة الديمغرافية وافحصاءات السكانية إلى جانب القائمة الإسمية للمترشحين لإنتخابات البلدية في منطقة تلمسان ليوم 19 أكتوبر 1947 ، انتخابات المجلس العام بتاريخ 01 فيفري1920،و انتخابات اللجان المالية – نموذج 1925.بافضافة إلى خريطتين لبلديات تلمسان ونواحيها.
للمزيد من المعلومات أنظر نص المداخلة كاملاً في كتاب فعاليات الملتقى أو في مجلة الثقافة عام 2011 التابعة لوزارة الثقافة.