اهتزت ولاية تيزي وزو أمس على وقع حادثة تشمئز لها النفوس من خلال رصد تحركات عدد من المواطنين وهم يصطادون الخنزير البري ويقومون ببيعه لمحلات الأكل الخفيف، منتهكين بذلك قدسية شهر رمضان الكريم ظاهرة أخذت بعدا خطيرا لاسيما في منطقة تميزار التابعة لدائرة واقنون، أين تم تسجيل تجاوزات خطيرة لأصحاب الحانات الذين يقبلون على لحم الخنزير، بل و ”الأخطر من هذا، فإن أحد أباطرة هذه الحرفة يعود نشاطه إلى سنوات عجاف” دون أن يتم التفطن لتصرفاته كونه يتوسط أحراش المنطقة، في حين فضل آخر الترويج للحم الخنزير الأحمر علنا متحديا بذلك مصالح الرقابة.
يحدث هذا في الوقت الذي قاطع عديد السكان اللحم المشوي بمختلف أشكاله خلال السهرات الرمضانية خوفا من وقوعهم في مصيدة الباعة الذين يروجون للحم ”الحلوف” البري الذي تبين أنه يتم ذبحه في سرية تامة داخل مذابح عادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر تايمز
المصدر : www.algeriatimes.net