الشروع في عزل المرقين العقاريين المتقاعسين ببومرداس

كشفت والي بومرداس فوزية نعامة، عن إنشاء لجنة خاصة أسندت لها مهمة اختيار الأرضيات لتوطين البرنامج السكني الجديد "عدل 3"، في انتظار تبليغ الولاية بحصتها من هذه الصيغة السكنية، فيما لفتت في المقابل، إلى إنشاء لجنة أخرى لعزل المرقين العقاريين المتقاعسين، واستبدالهم بآخرين؛ بهدف تسريع وتيرة إنجاز بعض المشاريع التي سجلت تأخرا.وأوضحت المسؤولة في هذا الصدد، أن اللجنة المستحدثة لاختيار الأرضيات التي تتوفر فيها الشروط، والتي من أهمها أنها تكون خالية من كل العراقيل لتوطين برنامج "عدل 3"، قد انطلقت، مؤخرا، في عملها عبر مختلف البلديات، في انتظار استكمال العملية، ومراسلة الوزارة الوصية لتبليغ الولاية بحصتها ضمن هذا البرنامج الجديد.
وأشارت المسؤولة التنفيذية إلى أن الحصة المنتظرة ستكون "لا بأس بها"، مذكرة بأن سنة 2023 سجلت توزيع أزيد من 6 آلاف وحدة من نفس الصيغة، فيما كشفت عن استحداث لجنة خاصة أخرى، مهمتها متابعة جميع المرقين العقاريين المكلفين بإنجاز مشاريع الترقوي المدعم والاجتماعي التساهمي ضمن الصيغة القديمة. وقالت إنه "تم وفقا لعمل اللجنة، استبدال المُرقين العقاريين المتقاعسين بوكالة "عدل"، لاستكمال المشاريع المتوقفة أو المتأخرة، بينما ترافق مصالحها باقي المرقين العقاريين، لإنجاز ما تبقّى من مشاريع، وتسليم المفاتيح لأصحابها في أقرب الآجال.
ومن جهة أخرى، أكدت الوالي أن بومرداس استفادت خلال السنوات الأخيرة، من برامج سكنية هامة، بلغت في مجملها 9466 وحدة سكنية في مختلف الصيغ؛ حيث أخذ منها برنامج السكن العمومي الإيجاري، حصة الأسد ب 1700 وحدة، وهو ما يؤكد مرة أخرى، الطابع الاجتماعي للدولة في دعم ومساندة الفئات الهشة، علما أنه تم مؤخرا، توطين 770 وحدة سكنية ببلدية بومرداس، منها 160 وحدة موجهة للقضاء على آخر موقع للبيوت الجاهزة ببلدية تيجلابين. ويُنتظر مع نهاية سنة 2024، طيّ ملف الشاليهات نهائيا بالولاية، وهو الملف الذي أثقل الكاهل منذ زلزال 2003، وشوّه وجه الولاية السياحية بشكل كبير، فيما سيوزَّع الباقي من نفس الحصة، على طالبي السكن الاجتماعي.
في نسختها الجديدة.. "كناص" بومرداس يسلّم 400 ألف بطاقة "شفاء 2 "
كشف مدير وكالة بومرداس للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، محفوظ دريس، عن تسليم أزيد من 460 ألف بطاقة "شفاء2" لأصحابها، منذ انطلاق العملية بولاية بومرداس، على غرار باقي ولايات الوطن.
واعتبر دريس هذه الخطوة مكسبا جديدا يضاف إلى جملة من المكتسبات التي توفرها بطاقة "الشفاء" لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم؛ سواء في ما يتعلق بالدواء في إطار نظام الدفع القبلي، أو العلاج لدى العيادات الطبية الخاصة.
كما أضاف المسؤول على هامش لقاء إعلامي حول النسخة الجديدة لبطاقة "الشفاء2"، أن كل حاملي هذه البطاقة من غير المرضى المزمنين سواء في نسختها الأولى أو الثانية، يمكنهم الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع من قبل الغير في حدود 5000 دج بدل 3000 دج.
ولم يغفل المسؤول عن الإشارة إلى كون بطاقة الشفاء في نسختها الجديدة، إنجازا كبيرا؛ إذ جاءت بسواعد جزائرية خالصة. وتُعد خطوة جديدة ضمن عصرنة خدمات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، مذكرا بأن "كناص" بومرداس متعاقدة مع 360 صيدلية، و129 طبيب، و30 أخصائيا في النظارات الطبية، إلى جانب عيادتين للجراحة القلبية، و9 مراكز لتصفية الدم، وعيادتين للتوليد، و9 متعاملين في مجال النقل الصحي.