أقدم أفراد التعبئة، صباح الإثنين، على الاحتجاج أمام مقر حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، الواقع في وسط مدينة بومرداس تنديدا بما وصفوه بسياسة الإقصاء التي أنتهجت ضدهم من طرف الحزبين، خلال المصادقة على قانون المالية لسنة 2014 من طرف النواب.المحتجون الذين قاموا بغلق أبواب مقري الحزبين، حملوهما مسؤولية هذا الإقصاء باعتبارهما الحزبين اللذين يمثلان الأغلبية في البرلمان رافعين بذلك شعارات الاستنكار والغضب، حيث أكدوا أن عدم إدراج فئة أفراد التعبئة ضمن المادة 75 التي تعطيهم الحق في مستحقات التقاعد، تعبير عن عدم الاعتراف بالتضحيات التي قدموها في العشرية السوداء، فكيف يتم التنكر لهم الآن، خصوصا وأن أغلب هؤلاء من عائلات فقيرة وحاربوا الإرهاب لسنوات في المناطق المعروفة بخطورتها على مستوى الولاية خاصة المناطق الجنوبية الشرقية، ومنهم من أصيب بأمراض خطيرة لا تزال مخلفاتها تظهر جلية عليهم. وعليه طالبوا بضرورة مقابلة النواب من كلا الحزبين لرفع انشغالاتهم، خصوصا وأن ممثلي الحزبين قد وعدوهم بالدفاع عن حقوقهم، قبل أن يقوموا بإقصائهم من حقهم في التقاعد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com