مركّب الفروسية.. البهجة وسط واحة النخيل ببسكرة

فتتح مؤخرا مركب للفروسية وسط واحة للنخيل بضواحي بلدية الحاجب، والذي استقطب عديد العائلات التي وجدت فيه فضاء للراحة والاسترخاء في ظل ظروف مناخية قاسية ترتفع فيها درجة الحرارة الى معدلات كبيرة، خاصة وأن هذا المركب يبقى مفتوحا إلى غاية منتصف الليل.يحتوي المركب السياحي والرياضي إسطبلا يتسع ل 12حصانا، وهياكل استقبال منها مطعم للوجبات السريعة ومقهى ومصلى، ومواقف للسيارات، ويتيح المركب لمريديه ممرات لممارسة رياضة ركوب الدرجات وسباق الخيل والتدرب على الفروسية لليافعين والأطفال، خاصة وأن هناك مراع مضمار يستخدم للتدريب وترويض الخيول تحت إشراف مدربين وبياطرة مؤهلين.
ويقول صاحب المشروع وهو شاب مولع بهذا النوع من النشاط "ليس هناك ماهو أروع في هذه الحياة من تنفيذ مشروع يجمع بين الخيول الرائعة والأنشطة الترفيهية والسياحية والثقافية، وقد صُمم المركز لتقديم دورات أكاديمية وعملية لفن الفروسية، حيث يجد عشاق الفروسية ما يرضيهم، كما يقدّم للعائلات فضاء للراحة والاسترخاء ولعب الأطفال.
وقد استقبل المركز بعد افتتاحه منذ افتتاح المركز أعضاء من جمعيات محلية وأطفال صغار من دور الحضانة والمدارس وعدد كبير من الأشخاص والأسر الذين دفعهم الفضول لاكتشاف هذا الفضاء.
وحسب صاحب المشروع، فإن هناك مخطط لتطويره من خلال خدمة تدريب الفرسان المتخصصين في السباقات والتحمل والقفز الاستعراضي، وانجاز أكواخ للسياح، ومسبح، وملعب لكرة اليد وكرة الطائرة الشاطئية، وكذا تأسيس نادي للفروسية سيتم تسجيله في الاتحاد الوطني لرياضات الخيل، كما يشمل البرنامج المستقبلي وضع مخطط للتعاون مع الجمعيات المشاركة في فن الفنتازيا وأخيراً تأسيس مزرعة خيول ووحدة لرعايتها.
ويسعى القائمون على المركز بالتنسيق وتعاون السلطات المحلية والوطنية المعنية وهواة رياضة الخيول، لإحياء
«دورات بسكرة التي كانت تقام سنويًا مع فرسان من جميع أنحاء البلاد والتي كانت مظهراً احتفاليا وسياحيا يجلب أفواجا عديدة من السياح ومحبي هذا النوع من النشاط".