بجاية - ACTUALITES

تحسيس بأخطار "القاتل الصامت" ببجاية


شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية بجاية، في حملة التحسيس بأخطار أحادي أوكسيد الكاربون، بعد أن سجلت هذه السنة 54 حالة وفاة ناجمة عن الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون عبر التراب الوطني، مقابل 33 وفاة خلال نفس الفترة من السنة السابقة 2022، إضافة إلى إنقاذ 714 شخص من الموت المؤكد، الذي يمكن أن يكون ناجما عن استنشاق الغاز المتسرب.ويرتبط الارتفاع في الحوادث الناجمة عن استنشاق أحادي أكسيد الكربون، بشكل أساسي ورئيسي، بنقص التهوية، وعدم الالتزام بقواعد السلامة الأساسية عند استخدام الغاز الطبيعي. وقامت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية بجاية، ككل سنة خلال موسم البرد الذي يمتد بين نوفمبر ومارس، بتكثيف جهودها المحلية عبر حملات التوعية والوقاية، تحت شعار "من أجل شتاء دافئ وآمن"، لفائدة كافة شرائح المجتمع؛ كالتلاميذ في جميع الأطوار التعليمية، والسكنات الجامعية، والمساجد، والطرق على الأبواب، خاصة في المناطق التي تم ربطها حديثا بشبكة الغاز، بدون نسيان عرض وتوزيع منشورات في الأماكن العامة.
كما تناشد الشركة كافة الزبائن في جميع أنحاء الولاية، للاستعانة بذوي الكفاءة لإجراء الصيانة، ومراقبة التركيبات الداخلية، والتحقق من صحة جميع الأجهزة التي تشتغل بالغاز، ومدى مطابقتها المعايير الأمنية المعمول بها على الأقل مرة واحدة في السنة؛ إذ يجب حسب المديرية القيام على وجه الخصوص، بتنظيف المداخن قبل تشغيل التدفئة، وصيانة شبكات التهوية العلوية والسفلية، التي تسمح بإخلاء وتصريف الغازات المحروقة، وتزويد المنازل بالهواء النظيف.
فيما يشتكي فلاحو بجاية من نقص المحصول.. مليار سنتيم لتدعيم شعبة التين المجفف
يعرف محصول التين بمختلف مناطق ولاية بجاية، خلال السنوات الأخيرة، تراجعا كبيرا لأسباب وعوامل مختلقة، ساهمت في هذا التراجع، خاصة على مستوى المناطق المعروفة بهذا المحصول؛ على غرار بني معوش؛ حيث يشتكي الفلاحون من نقص المحصول هذا الموسم، الذي كان له نتائج مباشرة على الأسعار والمنتوج مستقبلا، مما يتطلب إعادة النظر في المساعدات التي يستفيد منها الفلاحون، من أجل إعادة بعث هذه الشعبة التي تمتاز بها العديد من المناطق بولاية بجاية، بعد أن تم تجسيد مشاريع استثمارية لضمان منتوج في مستوى التطلعات والاستغلال الجيد للأراضي التي يمتلكها السكان بالمناطق الريفية.
وعرف هذا المحصول تراجعا خلال هذه السنة؛ على غرار الزيتون بسبب العوامل الطبيعية وشح الأمطار منذ سنتين، بالإضافة إلى النيران التي أثرت بشكل مباشر على المحصول، مثل ما أكد العديد من الفلاحين ببلدية بني معوش، الذين طالبوا المصالح الفلاحية بالتفكير في تقديم مساعدات هامة لحماية هذه الشعبة، وتحسينها؛ من خلال اتخاذ التدابير اللازمة، وتقديم المساعدات للفلاحين.
وقرر المجلس الشعبي الولائي تخصيص مبلغ مالي معتبر قُدر بمليار سنتيم من أجل مساعدة الفلاحين على الاعتناء بهذا المحصول وتحسينه مستقبلا. وستسمح هذه الإعانة بإعادة غرس الأشجار وتحسينها عبر الاعتماد على كل الآليات اللازمة التي سيتم توفيرها مستقبلا، وتوزيع مختلف الإعانات الخاصة بالأسمدة. وينتظر الفلاحون هذه المساعدات بفارغ الصبر، لتحسين منتوج هذه الشعبة مستقبلا ببعض المناطق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)