موظف ببلدية باب الوادي وراق متهمان بالإشادة بالأعمال الإرهابية

تورط موظف ببلدية باب الوادي رفقة تاجران، وراق، بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وتشجيعها على خلفية اتصالهم المستمر بالإرهابي الخطير "بهلي حمزة" الذي تم القضاء عليه مؤخرا من طرف مصالح الأمن في اشتباك مسلح بولاية بومرادس.انكشفت خيوط القضية بعد استغلال مصالح الأمن لجدول المكالمات الهاتفية للإرهابي "حمزة" في إطار التحقيقات الميدانية التي قامت بها فرقة البحت والتحري حول الأشخاص المشبوه في أنهم خلايا دعم وإسناد حيث اتضح انه كان على اتصال دائم مع أربعة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من "م.مراد" تاجر، "م.أمين" تاجر، "ع.عمر" موظف ببلدية باب الوادي، و"ن.بشير" راق بمسجد فتح الإسلام.ومن بين ما جاء على لسان المتهم الرئيسي "م.مراد" أن الإرهابي "حمزة" كان على اتصال معه بعدم سلمه رقم هاتفه المتهم "ع.عمر"وطلب منه الاتصال به من هاتف عمومي لتضليل مصالح الأمن ، كما انه لم يدخل رقمه في ذاكرة هاتفه حتى لاينكشف أمره، في حين صرح المتهم الثاني ان الإرهابي حمزة صديقه وكان يتلقي به في مسجد السلام وبقي على اتصال معه حيث طلب منه في إحدى المرات ان يسلم رقم هاتفه لوالدته وبعد أن وصل إليه وقرر القضاء عليه قام بعدها ببيع هاتفه في سوق الساعات الثلاث بعد تمزيق الشريحة . أما الموظف ببلدية باب الوادي المدعو "ع.عمر" أكد انه علاقاته بالإرهابي حمزة بدأت عندما تعرف عليه بمسجد فتح الإسلام خلال أداء الصلاة ن وبعدها تقدم منه المتهم الأول وسلمه رقم هذا الأخير وعندما اتصل به من هاتف عمومي طلب الالتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية فرفض ، وانقطعت إخباره عنه الى غاية أن اتصل به المتهم "ن.بشير" وسلمه مبلغ من المال من أجل إيصاله إلى والدة الإرهابي.اما الراقي "ن.بشير" قد صرح في محاضر استجوابه انه يعرف جيدا الإرهابي حمزة الذي كان يدرس معه في مسجد النور وتعامل معه في التجارة إلى غاية سنة 2003 قبل ان يعاود الاتصال به سنة 2011 أين اخبره بأنه التحق بالجبل وطلب منه ملاقاته بيسر بولاية بومرداس بالقرب من الشاليهات ن وعند ملاقاته طلب منه الترصد لتحركات مصالح الأمن وجمع معلومات عنهم بغرض نصب كمائن لهم غير انه رفض فطلب منه ان يشتري له بعض المأكولات فوافق واحضر له الدجاج المشوي و المشروبات الغازية وعلبة حلويات، وبعدها بأسابيع التقى به مجددا واقتنى له بعض المأكولات وزوده بملغ 2500 دينار .وقد التمست النيابة العامة بمحكمة الجنايات ضدهم تسليط عقوبة 8 سنوات سجنا، وبعد المداولات القانونية قررت برأتهم من جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية