الوادي - 04- La présidence de Chadli Bendjedid

صيد العصافير بوادي الترك ايام ثمانيات القرن الماضي


صيد العصافير في قرية وادي الترك:
في العديد من القرى والمناطق الريفية، كان صيد العصافير نشاطًا ممارسًا لأسباب متنوعة، وقد ينطبق هذا على وادي الترك أيضًا. عادةً ما كان هذا النشاط لا يرقى إلى كونه "صيدًا كبيرًا" بالمعنى التجاري، بل كان جزءًا من العيش اليومي، أو ترفيهًا، أو أحيانًا لمجرد إبعاد الطيور عن المحاصيل.
الأسباب المحتملة لصيد العصافير:
توفير الغذاء: على الرغم من صغر حجمها، كانت بعض أنواع العصافير تُصاد لتكملة النظام الغذائي، خاصة في أوقات الشح أو كنوع من "الشهية" أو الوجبة الخفيفة.
حماية المحاصيل: كانت الطيور تُعتبر في كثير من الأحيان آفة للمحاصيل الزراعية، وصيدها كان وسيلة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمزروعات مثل الحبوب والفواكه.
الترفيه والتسلية: بالنسبة للأطفال والشباب، كان صيد العصافير يمثل نشاطًا ترفيهيًا و تحديًا للمهارات، باستخدام أدوات بسيطة متوفرة.
الاستخدامات التقليدية الأخرى: في بعض الثقافات، قد تُستخدم أجزاء من الطيور لأغراض تقليدية أو شعبية.
الأدوات والأساليب التقليدية :
لم يكن صيد العصافير يتطلب أدوات معقدة، وغالبًا ما كانت الأدوات تُصنع من مواد طبيعية متوفرة محليًا:
الفخاخ اليدوية (المصايد): كانت تُصنع من فروع الأشجار، أو الأحجار، أو حتى أوعية صغيرة تُثبت بطريقة تسمح بسقوطها على الطائر عند محاولته الوصول إلى طعم.
الشباك الصغيرة: تُنسج بطريقة بسيطة من سعف النخيل وتُوضع في أماكن مرور الطيور.
المقاليع (النبّالة): أداة شائعة لدى الأطفال والشباب للصيد عن بعد باستخدام الحجارة الصغيرة.
الطعم: غالبًا ما كانت تُستخدم الحبوب، أو فتات الخبز، أو بعض الفواكه لجذب العصافير.
السياق الاجتماعي:
كان صيد العصافير غالبًا نشاطًا فرديًا أو ضمن مجموعات صغيرة من الأطفال أو المراهقين. ولم يكن يحمل أهمية اقتصادية كبيرة للقرية ككل، ولكنه كان جزءًا من النسيج الاجتماعي والثقافي للحياة الريفية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)