صناعة الزنيل والقفة بوادي الترك

صناعة الزنابل والقفف بسعف النخيل في وادي الترك:
الخامة الطبيعية: يعتمد الحرفيون في وادي الترك على سعف النخيل، وهي مادة طبيعية متوفرة بكثرة في المنطقة، مما يجعل المنتجات صديقة للبيئة ومستدامة.
الأصالة والتاريخ: تعود هذه الحرفة إلى قرون مضت، وقد توارثتها الأجيال، مما يعكس أصالة التراث المحلي وارتباطه العميق ببيئة الواحات.
التنوع في الاستخدام: تُستخدم الزنابل والقفف في أغراض متعددة، منها:
الأغراض الزراعية: مثل حمل التمور والمحاصيل الأخرى،نقل الرمل من اسفل الغوط الى الاعلى (اللواح).
الأغراض المنزلية: لتخزين المواد الغذائية أو الأغراض الشخصية.
الديكور: تُستخدم كقطع فنية تزين المنازل والمحلات.
المهارة اليدوية: تتطلب صناعة الزنابل والقفف مهارة ودقة عالية، حيث يقوم الحرفيون بتشبيك سعف النخيل بطرق معينة لإنتاج أشكال وأحجام متنوعة، بعضها قد يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا.
أهمية الحفاظ على هذه الحرفة:
تعتبر صناعة الزنابل والقفف بسعف النخيل في وادي الترك من الحرف التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها، وذلك لأهميتها الاقتصادية والثقافية. فهي:
مصدر رزق: توفر هذه الصناعة فرص عمل للحرفيين المحليين، وتساهم في تحسين مستوى معيشتهم.
الحفاظ على التراث: تمثل جزءًا هامًا من الهوية الثقافية للمنطقة، والحفاظ عليها يضمن استمرارية التراث للأجيال القادمة.
جذب السياحة: المنتجات التقليدية مثل الزنابل والقفف تجذب السياح، مما يساهم في تنشيط السياحة المحلية.
لدعم هذه الصناعة، يمكن تكوين الحرفيين الشباب، وتوفير الدعم لتسويق المنتجات، وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى إبراز هذه الحرفة الأصيلة.